الصفحه ١٨٨ : وقوله تعالى : ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ) أي في الجهاد ، وكل ما أمر الله به من
الخير فهو من
الصفحه ١٨٩ : إزاحة الشك وتحقيق الأمر (١)
، وعن المجمع : هو نقيض الشك ، والعلم نقيض الجهل ، تقول علمته يقيناً . وقوله
الصفحه ١٩٠ : رسول الله : كيف اصبحت يا فلان ؟ قال : اصبحت يا رسول موقناً ، فعجب رسول الله صلىاللهعليهوآله من قوله
الصفحه ١٩٢ : نقول ان هذا الكلام تفريع على جميع
ما تقدم من مقام أبي عبد الله الحسين عليهالسلام
من قول الإمام
الصفحه ١٩٤ :
.......................................................................................
________________________________________________
قوله
الصفحه ١٩٦ :
________________________________________________
اللعن : الطرد من الرحمة وقوله تعالى : ( لَّعَنَهُمُ
اللَّـهُ بِكُفْرِهِمْ )
أي أبعدهم وطردهم من الرحمة
الصفحه ٢٠٠ : عليهالسلام
: « كنا أشباح نور حول العرش » يشير إلى الخلق الأول وقوله : « فلما خلق آدم فرغنا في صلبه » يشير إلى
الصفحه ٢٠٢ : عليهالسلام
كانوا مسلمين بل كانوا من الصدّقين » وقال فخر الدين الرازي : ان قوله تعالى : ( إِنَّمَا
الصفحه ٢١٢ : الجبروتية ولا يكون الشخص هادياً حتّى يكون مهدياً مهتدياً ، ففي الكلام تقديم وتأخير كما في قوله : واجعله
الصفحه ٢١٣ : » (٣)
.
عن المفضّل بن عمر (٤)
قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام
: يابن رسول الله أخبرني عن قول الله
الصفحه ٢١٤ : بإمامتهم ، والإذعان بولايتهم فهذا جار مجرى قول أمير المؤمنين عليهالسلام
من خطبة له : « أنا صلاة المؤمنين
الصفحه ٢١٥ : الدّعاة إلى شرائع الإسلام وجوامع الأحكام .
ومنها : أنّها الحجّة كما في قوله تعالى
: ( وَيُحِقُّ الْحَقَّ
الصفحه ٢١٦ : في قوله : ( وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ
هُمْ يَهْتَدُونَ )
(١) أنّه قال : « نحن العلامات ، والنجم رسول
الصفحه ٢١٧ : من أبغضه وعاداه » (٣)
.
وعن الزمخشري في قوله : ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ
الصفحه ٢٢١ : عينيه » (٢)
.
وفي بعضها : عن جميل عنه عليهالسلام قال : قلت له : قول
الله ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا