الصفحه ٧٨ : والمشقة والداهية العظيمة الشدية والمهموم ، تعلم معنى قوله عليهالسلام
: « اَلسَّلامُ علىٰ اَسيرِ
الصفحه ٩٠ : يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) (١)
.
ثم إن التكريمات التي كرّم الله بها ـ بحسب
الصفحه ٩٢ : فاستغفر الله ، وإذا اصابئك شدّة فاكثر من قول : لا حول ولا قوة إلّا بالله .
وعنه عليهالسلام
: اسعد الناس
الصفحه ٩٥ : سورة يونس ، قول الله تبارك وتعالى هاهنا : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ
الصفحه ١٠٦ : الجند رئيسهم .
وقوله عليهالسلام
: « وَقٰآئِداً مِنَ الْقٰادَةِ » أي ان الإمام الحسين عليهالسلام قائد
الصفحه ١١٠ : البر وورق الشجر .
وإما بتحمل الذنوب ثم المغفرة منه تعالى
كما ورد في قوله تعالى : ( لِّيَغْفِرَ لَكَ
الصفحه ١١٧ :
.
(٢) تباري الريح أي
تسابقه كنّى به عن علوّ همته وتكراره صلىاللهعليهوآله
القول عليه لاتمام الحجة .
الصفحه ١١٩ :
.......................................................................................
________________________________________________
قوله
الصفحه ١٢٠ : الواردة في هذا المقام .
وأما قوله عليهالسلام
« عَلىٰ خَلْقِكَ » :
فإن معنى الخلق : هو جميع ما سوى
الصفحه ١٢٢ : تعالى على الكل بجميع أقسام الحجية من القول المتضمّن للبرهان العقلي ، والعمل الدال على صدق المدعى ، فهم
الصفحه ١٣١ : المنع وبذل بذلاً : سمح
وأعطاه وجاد به ، وفي الحديث : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، وقول أمير المؤمنين
الصفحه ١٣٥ : الله صلىاللهعليهوآله
يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقاً على الله
الصفحه ١٣٦ : : ضد الهدى والرشاد ، والضلال :
الضياع ، منه قوله تعالى : ( ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
الصفحه ١٤٩ : صلىاللهعليهوآله
: « لا أنالهم الله شفاعتي » .
ففي تفسير البرهان في ذيل قوله تعالى : ( وَإِنَّ جَهَنَّمَ
الصفحه ١٥٠ : ، ولذلك لا تحسن إلّا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم فهو حقيق بغاية الشكر ، قوله تعالى : ( إِيَّاكَ