وضرّ من شئت وانفع من تشاء ففي |
|
أكفك الواكفات (١) النفع والضرر |
والدهر (٢) من جيشك المنصور قائده |
|
ألقى يد السلم خوفا وهو يعتذر (٣) |
فاغفر جنايته (٤) العظمى لتوبته |
|
إن العظيم عظيم الذنب يغتفر |
فإن عصيانه إياك من سفه |
|
استغفر الله ذنب (٥) دونه الكفر (٩) |
وقد أتى قطعا (٦) عن جرمه ملكا |
|
يسطو (٧) انتقاما ويعفو وهو مقتدر (٨) |
__________________
(١) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «الواكفان». والواكفات : من وكف ، بمعنى الغزارة ، وقد تأتي بمعنى النطع ، أو الندى. قال الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢٠٦. وعليه يكون المعنى أنه يصف يديه بغزارة العطاء والقدرة على المنع. والندى : بمعنى الكرم. وفيه من المبالغة ما يصل حد الكفر.
(٢) في (ج) «فالدهر».
(٣) في (د) «أو ليعتذر».
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «جنيته».
(٥) في (د) «ذنبا».
(٩) سقط البيت بكامله من (ج) ومن العصامي ـ سمط النجوم العوالي وابن معصوم ـ سلافة العصر.
(٦) في (ج) «معلنا».
(٧) في (ج) ، وابن معصوم ـ سلافة العصر ١٥٠ «يطوي».
(٨) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٤ «معتذر».