علا أمنه بدولة محسن |
|
لقد زاد لا يخشى الورى فيه ما ضرا |
ليهنك (١) يا ذا الفخر ما حزت من علا |
|
وهاك (٢) مديحا نظمه قد حوى درا |
كقنوع (٣) شذاه إذ هدى لك مفردا |
|
ثمين عقود ما حوى مثلها أخرا |
هنيئا له (٤) أضحى يزين جيدها |
|
قلائد من قول [سجيع](٥) سوى الشعرا |
مخمسة (٦) في الحل مسك ختامها |
|
يشرفها ختمان (٧) رجى (٨) به الأجرا |
[أحمد باشا والشريفان محسن وأحمد بن عبد المطلب]
ولم يزل مولانا الشريف محسن منفردا بمراده ، قامعا لأضداده ، آمنا
__________________
المتن ، ثم استدرك على حاشية المخطوط اليمنى ص ١٦٤ «لعله بنو الزهراء».
(١) في (د) «ليهنيك».
(٢) في (ب) «وهلال».
(٣) في (ب) ، (ج) «كنوع» ، وسقطت من (د).
(٤) في (د) «لها».
(٥) ما بين حاصرتين لم أتبين قراءتها في (أ) ، والاثبات يقتضيه السياق ، وفي (ب) ، (ج) «ال سمع» ، وفي (د) «سمع».
(٦) في (ب) ، (ج) «محسنة».
(٧) في (ج) «ختمانه» ، وفي (د) «ختما».
(٨) في (ج) «جى» ، وهو خطأ ، وبياض في (د).