لا أبالي لو أصاب فؤادي |
|
أنه لا يضر شيء مع اسمه |
قال (١) :
«وهو أول من كتب في التوقيعات (٢) [أنه](٣) :
«جرى على الوجه (٤) الشرعي» ، «والقانون المحرر المرعي» (٥).
فائدة :
من قواعد صاحب مكة أن (٦) يكتب على الحجج (٧) الشرعية ما ذكرناه (٨).
__________________
(١) أي كبريت.
(٢) التوقيع : هو ما يعلقه الرئيس على كتاب أو طلب برأيه فيه. وتوقيع العقد أو الصك ونحوه أن يكتب الكاتب اسمه في ذيله. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ١٠٥٠.
(٣) ما بين حاصرتين من (ج).
(٤) في (ب) «وجه».
(٥) جاء هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٧٠ : ومن ذلك أن جميع توقيعاته يرقم فيها بعد الجواب لفظ على الوجه الشرعي والقانون المحرر المرعي. وأضاف أيضا في ٤ / ٣٧٠ ، ٣٧١ أن جميع ما يرقمه من الكلمات خال من النقط ولعل مراده دفع المماثلة لخطه ورفع المشاكلة حتى يبعد عن التزوير.
وأن جميع ما يرقمه للخاص والعام يبدؤه بذكر الله تعالى ويختمه بالصلاة والسلام على جده محمد خير الأنام ثم يتبع ذلك بقوله : حسبنا الله ونعم الوكيل.
(٦) في (ج) «أنه». المقصود به الحسن بن أبي نمي.
(٧) في (ب) «الحج». وهو خطأ.
(٨) على أنه يجري على الوجه الشرعي والقانون المحرر المرعي.