له السيد المذكور ليلة التاسع من ذي الحجة سنة ٩١١ تسعمائة وإحدى عشرة (١).
[دخول الشريف بركات مكة وهروب الشريف حميضة]
رجع (٢) ـ ولما كان يوم التروية (٣) سنة ٩٠٨ [تسعمائة وثمان هجم الشريف بركات بمن معه من العرب ـ بني عقبة (٤) ،
__________________
١٦٧ ، الشلي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٩٢ ه ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ، ٣٠٩ ـ ٣١٢ ، ٣١٧ ـ ٣١٩ ، ٣٢٥ ـ ٣٣١ ، ٣٣٤ ـ ٣٥١ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩ ـ ٥٧ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ٥٢.
(١) في جميع النسخ «عشر» والاثبات يقتضيه السياق اللغوي. انظر خبر ولادته في : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩.
(٢) أي رجع الحديث إلى بركات.
(٣) وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي يسن للحاج أن يتوجه به إلى منى قبل الزوال وأن يصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والمبيت بها ، ولا يغادرها حتى تطلع شمس يوم عرفة تأسيا بفعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم. انظر : محب الدين الطبري ـ القرى لقاصد أم القرى ٣٧٦ ـ ٣٧٩ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٥٩٥. واختلف في تسمية ذلك اليوم يوم التروية ، فقيل : مشتق من الرواية ، لأن الإمام يروي الناس مناسكهم. وقيل من الارتواء لأنهم يرتوون الماء في ذلك اليوم ويجمعونه بمنى. وقيل : من الروية ، وهي الفكر ، لأن إبراهيم عليهالسلام أري ليلة الثامن ذبح ولده ، فأصبح يتروى في ذلك ، أي يفكر فيه. محب الدين الطبري ـ القرى لقاصد أم القرى ٣٧٨.
(٤) في (د) «عتيبة». وبنو عقبة : هم بطن من جذام ، من القحطانية. وهم بنو عقبة بن مخرمة بن حزام ، كانت ديارهم من الكرك إلى الأزلم في بيرة الحجاز وعليهم درك الطريق ما بين مصر والمدينة المنورة إلى حدود غزة من بلاد الشام ، وفي رواية أخرى عليهم درك الحجيج من العقبة إلى الأزلم. وفرقة منهم بالحجاز من بني واصل بن عقبة وبأفريقية منهم بقية بنواحي طرابلس. انظر : القلقشندي ـ نهاية الأرب ٣٦٤ ، معجم قبائل