وقد سرني النصر العزيز على العدا |
|
وحكم القنا والمغنم المتدارك |
سرورا به عين الزمان قريرة |
|
وثغر المعالي (١) بالتبسم ضاحك (٢) |
فلا زلت تحيى في (نعيم ولذة) (٣) |
|
وشانيك يحيى في المذلة رامك (٤) |
وأزكى صلاة الله ثم سلامه |
|
على من له القدر العلى المبارك (٥) |
[علي بن بركات نائبا لوالده بشراكة قايتباي]
ثم إن مولانا الشريف بركات أقام ولده السيد علي بن بركات نائبا عنه ، وجعل له مدخول نصف مكة ، وجعل أخاه السيد قايتباي شريكا لولده ، وكانا يلبسان (القفاطين (٦) الواردة صحبة أمراء الحج ويفرد مولانا الشريف بالدعاء له في الخطبة يوم الجمعة ، وكان بين مولانا
__________________
(١) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «الليالي».
(٢) سقط البيت بكامله من (د).
(٣) ما بين قوسين في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٩ «سرور وغبطة».
(٤) رامك أي مقيم. انظر : المقري ـ المصباح المنير ٩١.
(٥) لم يرد البيت عند : العز بن فهد ـ غاية المرام ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي هذا البيت.
(٦) في (ج) «القفطانين». والقفطان : ثوب فضفاض سابغ مشقوق إلى القدم ، يضم طرفيه حزام ، ويتخذ من الحرير أو القطن ، وتلبس فوقه الجبة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٥١.