وأحسن) (١) إليه إحسانا (٢) وافرا.
ومدح شعراء مصر مولانا الشريف بركات بقصائد طنانة من ذلك قول العليف المكي ، وكان بمصر إذ ذاك منها :
حركت يوم (٣) آذنت بالفراق |
|
ساكنا بين أضلعي والتراقي (٤) |
وهي طويلة يعجبني منها قوله :
وسريت (٥) نحو المليك من (٦) |
|
صاحب السر على متن سابح (٧) سباق |
فذكرنا مسرى النبي وجبر |
|
يل إلى الحق فوق ظهر (٨) البراق (٩) |
[رجوع الشريف بركات من مكة إلى مصر]
ثم إن الشريف بركات رجع إلى مكة بعد أن أكرمه السلطان
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (د).
(٢) في (ب) «احسنانا» وهو خطأ. انظر أخبار زيارة الشريف بركات إلى مصر في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٠١ ـ ٣١٦ ، بلوغ القرى ورقة ٢٢٣ ـ ٢٢٦ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٣٩ ـ ٤٤٢ ، ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ، ٤٥٣ ، ٤٥٥ ـ ٤٥٧ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٦٠ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٣١٧ ، ٣١٨.
(٣) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٧ «حين».
(٤) في (ب) «الترقي». التراقي : مفردها ترقوة ، وهي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق ، وهما ترقوتان. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٨٤.
(٥) في (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٠ «سرت».
(٦) في (د) ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٠ «مع».
(٧) في (د) «سياح» وهو خطأ.
(٨) سقطت من (ج).
(٩) البراق : دابة ركبها الرسول صلىاللهعليهوسلم ليلة المعراج. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥١. والشعر هذا من المبالغات الممقوتة.