الصفحه ٣٥٤ : أنّ هذا لا يصح في قوله
سبحانه : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن
قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا
الصفحه ٣٨٨ : رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّىٰ
أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
) (١) فإنّ الظاهر انّ كل
الصفحه ٣٩٠ :
) (٣) ، وقال عزّ من قائل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ
وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّىٰ
الصفحه ٣٤٩ : التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
) (٢).
٢. (
وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا
الصفحه ٣٨٧ : رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى
الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
) (٢) ؟
الجواب
إنّ
الصفحه ١٧٧ : ، وحقيقة
الجواب هي التصريح بأنّه لا يشارك في القدرة على المعاجز معه سبحانه فليس للنبي
شيء إلاّ أن يشاء الله
الصفحه ٤٧ : سبحانه لم يطلب أجراً
لرسالة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ محبَّة
ذوي القربى.
وأمّا أنّه كيف يصلح أن
الصفحه ٣٠٩ :
١. ونبدأ بما أنشأه عبد الله بن رواحة
في محضر النبي ارتجالاً وقال :
انّي تفرست فيك الخير
الصفحه ٣٨٣ : ينضم إليه
لفظ النبي ، فلا يتبادر منه إلى أذهاننا إلاّ القائم بإبلاغ رسالة أو تنفيذ أمر
فقط ، من دون أن
الصفحه ١٦١ : أمر الإعجاز بيد الله سبحانه ، ولا يقدر النبي على شيء
إلاّ بإذنه سبحانه ، كما قال تعالى في نفس السورة
الصفحه ٣٧٤ : العرب لا تهمزه ، بل نقل أنّه لم يهمزه إلاّ أهل مكة ، وقد أنكر النبي على
رجل قال له : « يا نبيء الله
الصفحه ٢٨٨ : أمر عقلي لا
يتوجه إليه إلاّ الأوحدي من الناس ، فكل من يطلب من النبي الشفاعة لا يقصد منه إلاّ
المعنى
الصفحه ٣٧٨ : إِلَٰهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ
) (١) فانتخاب الرسول دون النبي هو المناسب
للوحي إنّما هو لأجل قوله
الصفحه ٣٧١ :
وقد خاطب الله سبحانه نبيه الكريم في
كتابه المجيد بقوله : (
يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ ) في مواضع
الصفحه ٤٠٢ : الواردة في الأقسام
الثلاثة تهدف إلى أمر واحد ، وهو انّ النبي أعم من الرسول ، ولا يشترط فيه إلاّ
أقل مراتب