الصفحه ١٧٤ : النبي بالإعجاز والإجابة على الطلبات والاقتراحات ؟
٢. انّ قوله : ( إلاّ أهلكناهم
) اشارة إلى
أنّهم لو
الصفحه ٣٦٤ :
هدف له إلاّ دعم ما نوى واضمر ، وتحكيم ما أُستوجر عليه ، وذلك يفرض عليه اختلاق
الأوهام ونحت الأكاذيب
الصفحه ١٢٢ :
: ( وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ
أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللهِ
) (١).
وبما أنّ هذه الآية تعد نفس النبي
الصفحه ١٥٨ : الآية الماضية
أنّه سبحانه وجّه خطابه إلى غير النبي بمثل المضمون الوارد في الآية المتقدمة ،
قال سبحانه
الصفحه ٤٠٠ :
بالرؤية في المنام ، أو برؤية الملك في اليقظة بلا تكلم معه ، فما يثبت للنبي
شأنين ، لا صراحة فيه ، في
الصفحه ٤٠١ : ثلاثمائة وثلاثة عشر والنبيين أكثر من المرسلين بكثير :
روى الفريقان عن أبي ذر ، انّه سأل
النبي
الصفحه ١٢١ :
: ( فَبَعَثَ اللهُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
) (١) ويصف نبيَّه بقوله : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ
الصفحه ٣٧٧ : والرسالة اللتين اشتق منهما لفظا النبي
والرسول.
توضيح
ذلك : أنّ النبي باعتبار اشتقاقه من النبأ
بمعنى الخبر
الصفحه ٧٥ : وتبليغ الوحي من أجر تعطونيه إلاّ من شاء أن يتخذ إلى ربِّه سبيلاً بإنفاقه
ماله في طاعة الله واتّباع مرضاته
الصفحه ٨١ :
حاكياً عن اهتمام
النبي بهداية المؤمنين : (
وَمَا
أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
الصفحه ١٣٤ : والتطبيق وأن يردف
المربي ما يلقيه بالعمل ، وهذا لا يتحقق إلاّ بنزول القرآن تدريجياً وحسب الحوائج
والأسئلة
الصفحه ١٤١ : .
وصنف منهم : أموات لا يسمعون وإن كانوا
ظاهراً بصورة الأحياء. وهؤلاء لا يسمعون إلاّ أن يبعثهم الله
الصفحه ١٦٢ : المَلائِكَةَ إِلا بِالحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنظَرِينَ
) (١).
وطريق الاستدلال مثل ما مر في الآيات
السابقة
الصفحه ١٧١ : من الطلب هو الاستهداء فيكفي طلبهم الأوّل ، أعني : رقي النبي إلى
السماء ولم تكن حاجة لقولهم (
وَلَن
الصفحه ١٧٨ :
سبحانه : ( وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ
أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ