الصفحه ١٢٩ :
مستحقة للإجابة بل
جديرة بالاعراض.
أضف إلى ذلك أنّ المحتمل الثالث ـ وهو
تكليم الله إياهم كتكليمه
الصفحه ١٣١ : يعرج النبي إلى السماء ويرجع مع
كتاب اليهم وقد سأل المشركون نظير ذلك حيث حكى الله سبحانه عنهم في سورة
الصفحه ١٣٦ : المعترضين وإذعانهم ، ولأجل ذلك يخاطب سبحانه
نبيه : بأنّك إن قدرت وتهيأ لك أن تتخذ طريقاً إلى جوف الأرض أو
الصفحه ١٤٦ : :
١. (
قُلْ
إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللهِ
) وهذه الجملة
تهدف إلى أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلمليس
مفوضاً
الصفحه ١٤٨ : تتعلق إرادته
التكوينية بهداية الناس إلاّ من جعل نفسه في مسير رحمته ، وأناب إلى ربّه ، ولو
تعلّقت إرادته
الصفحه ١٦١ : أنّ
النبي لم يكن مزوّداً بمعجزة غير القرآن هو ما تقدم في الآيات السابقة ، غير أنّ
الآيتين تهدفان إلى
الصفحه ١٦٦ :
أَوِ
ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) (١).
ولا ريب أنّ الهدف من نزول الآية هو دفع
القوم إلى الإيمان
الصفحه ١٧٣ : الكتب المنزلة ودليل صحته عند الموافقة ، لأنّه معجزة وتلك ليست بمعجزات فهي
مفتقرة إلى شهادته على صحة ما
الصفحه ١٧٤ : فاعتبروها فرية اختلقها ونسبها إلى الله سبحانه ، ثم استقر
رأيهم على أنّه قول شاعر ، وهذا قول المتحيّر الذي
الصفحه ١٧٥ : فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ
) إشارة إلى
جواب ثالث ، وهو : أنّ الظاهر من قول
الصفحه ١٨٤ :
خصوصياتها. فذهب الإمامية
والأشاعرة إلى أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميشفع
يوم القيامة
الصفحه ١٩٥ : ـ مع ماله
من الاطّلاع الوسيع على المعارف الإسلامية وبالأخص فيما يرجع إلى تفسير القرآن ـ انّه
كلّما مر
الصفحه ١٩٩ : أحد يمكنه أن يغني فتيلاً ، رفع وجهه
من الاستشفاع بمثله إلى الاستشفاع بربّه ، وناهيك بهذا بعداً عن
الصفحه ٢٠١ : يسمّى الأوّل بالشفاعة القيادية ،
والثانية بالشفاعة العملية ، غير أنّ هذين المعنيين لا يمتان إلى ما اتفقت
الصفحه ٢٠٧ : بفداء يدفع بدلاً ، أو بشفاعة من بعض المقربين إلى الحاكم
يغير بها رأيه ويفسخ إرادته (٣).
وهذه الكلمات