الصفحه ٢٢٨ : الأقسام :
١. الشفاعة
التكوينية
تشهد النظرة العلمية والفلسفية بقيام
النظام الكوني على أساس سلسلة
الصفحه ٢٩٥ :
والجواب عن هذا بيّن أيضاً ، فانّك إذا
أمعنت النظر في مفاد الآية لا تجد فيها أيّة دلالة على أنّ
الصفحه ٥٩ :
ولا شك أنّ هدف الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ليس إلاّ دفع الناس إلى محبتهم
وموالاتهم.
أضف إلى
الصفحه ٢٣٩ :
في هذه الدنيا
وتبعتها أُمّته المسكينة ، فهذه القيادة الدنيوية تتمثل في الآخرة بالقيادة إلى
النار
الصفحه ٨٥ : أن تتودّدوا إلى الله بالتقرّب
إليه والإتيان بما يقرّبكم إليه (١).
وفيه : مضافاً إلى ما عرفت ما في
الصفحه ٣٦٨ : إلى بعضهم من أبناء جلدتهم ملكاً ، من السماء رسولاً لإرشادهم ، حتى أنّ
الملائكة ، لو كانوا كالإنسان من
الصفحه ٨٦ : واحد ،
والوارد في القرآن هو لفظ المودّة لا التواد ولا التوادد.
أضف إلى ذلك أنّ حمل القربى على
الصفحه ٩٠ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ورواه البخاري في صحيحه ج ٦ ص ١٢٩ ، عن
سعيد بن جبير : أنّها قربى آل
الصفحه ١٤٢ :
ذلك فالآية التي يتمنّاها النبي هي الآية التي تكون ملجئة لهم إلى الإيمان وتجرّهم
إلى الإذعان من غير
الصفحه ٢١٧ : أُخرى إلى غير الله من
عباده ، فكيف ينسجم هذا الانحصار مع هذه النسبة ؟ غير أنّ الملمّين بمعارف الكتاب
الصفحه ٣٤٠ : القيامة قال : « يلجم الناس يوم
القيامة العرق فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا عند ربه ، فيأتون آدم
الصفحه ١٧١ : من الطلب هو الاستهداء فيكفي طلبهم الأوّل ، أعني : رقي النبي إلى
السماء ولم تكن حاجة لقولهم (
وَلَن
الصفحه ٣٥٤ :
إذ فيه انّه مشتق من
النبأ ، لا من النبوة ، وعلى فرض صحته فالحمل عليه ضعيف جداً ، لكونه منقولاً إلى
الصفحه ٣٨٣ : الرسول لا يتبادر منه إلى الذهن إلاّ المنبئ عن الله والمطّلع
على الغيب فقط.
ومثله لفظ الرسول ، إذا لم
الصفحه ١ : ء إلى نفسه ٢٣٩
من مختصر كلامه عليهالسلام في الدعاء إلى نفسه
وعترته ٢٤١
من كلامه عليهالسلام حين