الصفحه ١٢٦ : الحكمة الإلهية قيام النبي
بمقترحات قومه ، فإنّما تصح عقلاً الإجابة لها إذا تعلّق الطلب بالأمر الممكن لا
الصفحه ١٢٨ :
الظاهر أنّ القائلين هم مشركو العرب ،
بقرينة قوله : (
الَّذِينَ
لا يَعْلَمُونَ ) مشيراً إلى أنّهم
الصفحه ١٣٥ : هو طلب
خروج هذا الإمكان إلى مرحلة الفعلية ، فالجواب الوارد في الآية لا يدفع الاعتراض.
أقول
: تحقيق
الصفحه ١٤٠ : يُرْجَعُونَ
) (٤). فانّهم بمنزلة الموتى لا شعور لهم ولا
سمع حتى يتأثروا بالدعوة الإلهية ويسمعوا نداء النبي لهم
الصفحه ١٤٣ : ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
* لِمَن
شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ
) (٣).
فقد خرجنا إلى هنا بهذه النتائج
الصفحه ١٥٤ :
يُوحَىٰ إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ
عَظِيمٍ )
(٢) وقال أيضاً
: ( وَمَا
الصفحه ١٦٤ : السورة في الآيات ٩٠ إلى ٩٣ ، وسوف يوافيك البحث عن تلكم الآيات
المقترحة في البحث الآتي. وأمّا توضيح هذه
الصفحه ١٦٧ : رَسُولاً ).
هذا مبلغ معرفته بمعالم الآية وأهدافها
، وقد نسب إلى النبي هذا المضمون من دون أن يتدبّر في
الصفحه ١٧٠ : الاقتراح يضاد هدف
الإعجاز ، فإنّ الغاية من خرق الطبيعة هي هداية الناس إلى الدين ، ولو كانت نتيجة
الإعجاز
الصفحه ١٨٥ : الكبائر من أُمّته ، وأنّ أمير المؤمنين
يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته ، وأنّ أئمّة آل محمد يشفعون كذلك
الصفحه ١٩٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم شفاعة في الآخرة ، وذهبت المعتزلة إلى
أنّ تأثير الشفاعة هو حصول الزيادة من المنافع على قدر ما
الصفحه ١٩٢ : : ( عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً
مَحْمُوداً ) وفسّر بالشفاعة.
ثم أشار إلى اختلاف المعتزلة
الصفحه ١٩٣ : سبحانه أن يفي بوعيده في موارد العقاب ، وليس بإمكان
الشفاعة أن تنقض هذه القاعدة المسلّمة. والشيعة ذهبت إلى
الصفحه ١٩٨ : قال الله تعالى : ( لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنِ
اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْداً
) ـ إلى
الصفحه ٢٠٨ : ما جاءت به الرسل كان حقاً ، ولكن يتمنون أن يكون
لهم شفعاء يشفعون لهم في إزالة العقاب ، أو يردون إلى