الصفحه ١٧٨ : هذه الآيات لا تهدف إلى ما
يرميه الخصم المعاند الذي يكن للإسلام ونبيه حقداً وعداوة ، ويمهد الطريق للغزو
الصفحه ١٨٧ : عنهم
ـ مرفوعاً إلى النبي ـ أنّه قال : « إنّي أشفع يوم القيامة فأُشفّع ، ويشفع علي عليهالسلام فيشفّع
الصفحه ١٩١ : زيادة المنافع للمؤمنين المستحقين للثواب. وذهبت
التفضلية إلى أنّ الشفاعة للفسّاق من هذه الأمّة في إسقاط
الصفحه ١٩٦ : ، وأمّا التفصيل فموكول إلى الرسالة التي أفردناها في
الشفاعة وأبحاثها ، وقد نقلت الرسالة إلى اللغة العربية
الصفحه ٢٠٠ : الآخرة على مقتضى ذلك الاختلاف
إلى أن قال : ـ واعلم أنّ للشفاعة بذوراً ونباتاً وثمراً ، فبذورها العلم
الصفحه ٢٠٣ :
المربوطة بالشفاعة على أصناف يرمي كل صنف إلى هدف خاص ، فنقول :
الصنف الأوّل :
الآيات النافية للشفاعة
لا
الصفحه ٢٢٩ : الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الغَنِيُّ
الحَمِيدُ * إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ
جَدِيدٍ
الصفحه ٢٣٠ :
الإمكان موجود مفتقر
في عامة شؤونه ، وتأثيره ، وعلّيته.
وإلى ما ذكرنا من توقف تأثير كل ظاهرة
الصفحه ٢٣١ : وإنّما تقوم سائر العلل بالخلقة والدبير مستمداً
من حوله وقوته ، فيرجع معنى الآية إلى أنّه لا مؤثّر في
الصفحه ٢٣٨ : الروابط والقيادات الموجودة في الحياة
الدنيوية للبشر ، فسوق فرعون قومه يوم القيامة إلى النار هو تجسم
الصفحه ٢٤١ : الدعاء يجب الإيمان بتأثيره في جلب المغفرة ، ودفع العذاب وان لم
تعلم كيفية تأثيره.
ويشير إلى ذلك ما روي
الصفحه ٢٤٧ : ناصعة فيستحق الإنسان نعيم
الآخرة ودخول الجنّة إلاّ من بلغ إلى حد لا يقبل العلاج والتداوي ، لأجل أنّ ذاته
الصفحه ٢٦٠ : عن الجرم والمجرم في شرائط
خاصة سنّة من السنن الإلهية ، فلا يعد الاعتراف بأحدهما نقضاً لسنته. والقائل
الصفحه ٢٦٢ : عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ
__________________
(١) وفي كلام الكاتب
فريد وجدي إشارة إلى هذا الإشكال لاحظ
الصفحه ٢٦٤ : العباد
الذين تشملهم المغفرة الإلهية يوم القيامة بالإذن في الشفاعة في حقهم وكونه من
العباد المرضيين كيف