الصفحه ١٠٧ :
يهلكوا ».
ثم قال الزمخشري : ما كان دعاؤه إلى
المباهلة إلاّ ليتبين الكاذب منه ومن خصمه ، وذلك أمر يختص
الصفحه ١١٧ : ءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ
) (٢).
والآيتان تشيران إلى تنصيص الكتب
السابقة على
الصفحه ١٢١ : وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ
) (٢) ، فلا تهدف تلك الجملة إلاّ الإشارة
إلى أنّ وظيفته الأساسية إنّما هي التبشير
الصفحه ١٢٣ : إلى القيام بالمعاجز.
الخامسة :
انّ الهدف الأسمى من الإعجاز هو هداية الناس إلى الطريق المستقيم ، فلو
الصفحه ١٣٠ : : (تَشَابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ ) يشير إلى أنّ سؤالهم كان أشبه بسؤال من
تقدّمهم في الكفر والقسوة والتعنت والعناد
الصفحه ١٣٩ : ربّنا ، أو من الله ، فهذا الازدراء أكبر دليل على أنّهم كانوا يعتقدون أنّ الإله
الذي يدعو إليه محمد
الصفحه ١٤٧ : الكليم إذ دعا فرعون وملأه
إلى عبادة الله سبحانه ، فلم يؤمن به إلاّ قليل من السحرة ، وبقي الباقون على
الصفحه ١٥٠ : بلغ القوم إلى هذه الدرجة من
العناد ، فأيّة معجزة يمكن أن تجلب إيمانهم ؟! ولأجل ذلك يقول سبحانه
الصفحه ١٥٥ : إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ مِن رَبِّي
هَٰذَا بَصَائِرُ مِن رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ
الصفحه ١٥٨ :
يوجه النقد إلى نفسه
وولده وأقربائه حتى ينبه بذلك أذهان الغرباء بأنّه يجري على هذا النمط مع غيرهم
الصفحه ١٥٩ :
ويعادون دعوته ، إذ لو لم يكونوا بهذا الصدد لما عدلوا عن المعجزة الكبرى إلى طلب
الكنز ، ومجيئ الملك معه
الصفحه ١٦٠ : .
وإمّا بصورته الواقعية.
والصورة الأولى على فرض تحقّقها ـ لا تؤدي
إلى إيمانهم وإذعانهم ـ بل سيتصورون
الصفحه ١٦٣ : حِجْراً مَحْجُوراً
) (٢) وهذه الآية ، وإن كانت واردة في شأن
يوم القيامة إلاّ أنّها تشير إلى أنّ رؤية
الصفحه ١٦٨ :
البشرية التي
استقرّت على أن يصل الناس إلى معايشهم ومآكلهم ومشاربهم ومآربهم من طريق السعي
والجد
الصفحه ١٦٩ : مَا سَأَلْتُمْ
) يرشد إلى
أنّ التنوّع الذي طلبوه من الكليم لن يحصل إلاّ بقيامهم بالدخول في مصر