الصفحه ١٢٥ :
ولذلك نرى في مورد يتمنّى النبي ( أو
يشعر كلامه بذلك التمنّي ) أن يأتي بآية ملجئة لهم إلى الإيمان
الصفحه ١٣٣ : أُشير إلى اعتراض المشركين بأنّه لماذا
لا ينزل عليه القرآن جملة واحدة ، قال سبحانه ، (
وَقَالَ
الَذِينَ
الصفحه ١٣٧ : المادة إلى ذروة ما وراءها وهو الموت كما قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا
لَوْلا
الصفحه ١٣٨ : المصحّحة لإجابة النبي.
إلى هنا تبيّن أنّ عدم قيام النبي بالإجابة
لمقترحهم لأجل ما عرفت في بعض المقدمات من
الصفحه ١٤٤ :
يميل إليه الإنسان في قرار نفسه فلو كان منيباً إلى ربّه وجاعلاً نفسه في معرض
هدايته ومسير رحمته تتعلق
الصفحه ١٧٩ :
بالإعجاز والإتيان بالآية أو يحيل الأمر إلى الله سبحانه بمعنى أنّه لم يؤت له
أيّة معجزة سوى القرآن.
كل ذلك
الصفحه ١٨٨ : الموعود ، وفيه المقام المحمود لسيد
البشر ، عليه أفضل الصلاة والسلام. وقد وردت آي كثيرة ترشد إلى تعدّد
الصفحه ١٩٤ : الله لا منهم. إلى أن قال : إنّ
الشفاعة حق في الآخرة ، ووجب على كل مسلم الإيمان بشفاعته ، بل وغيره من
الصفحه ٢٠٢ : الأصل ، سواء في مجال النفي أو
في مجال الإثبات.
غير أنّ الاستنتاج الصحيح من الآيات
يحتاج إلى جمع الآيات
الصفحه ٢٠٤ :
بتاتاً وننسبها إلى
القرآن ، ونرمي الاعتقاد بالشفاعة إلى الكهنة ؟ كلا.
ثم إنّ الدليل الواضح على
الصفحه ٢٠٩ : تَنفَعُهُمْ
شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) (١).
وهذه الآيات ناظرة إلى نفي وجود الشفيع
يوم القيامة للكفار الذين
الصفحه ٢١١ :
ناموس التأثير والتأثر المادي الطبيعي ، فيقدّمون إلى آلهتهم أنواع القرابين
والهدايا للصفح عن جرائمهم أو
الصفحه ٢١٨ :
) (١) وفي الوقت نفسه ينسبها إلى رسله
وملائكته ويقول سبحانه : (
بَلَىٰ
وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ
الصفحه ٢٢٦ : يُنصَرُونَ
) والآية من
أدلة الشفاعة.
والشفاعة نصرة تحتاج إلى بعض أسباب
النجاة وهو الدين المرضي (٢).
ولأجل
الصفحه ٢٣٥ : إلى الأنبياء
يوجب أن لا تمسّهم النار يوم القيامة إلاّ أياماً معدودة ، جاء القرآن يفنّد هذه
المزعمة