الصفحه ٢٤٧ :
سيبويه أنها لا تكون إلا حرفا فإجماع (٤) النحويين على أنها لا تكون صلة ل (ما) مع كونها متصرفة
عندهم دلّ
الصفحه ٢٥١ : معها ، فلما تضمنت معنى حرف النفي كانت أولى
بالاستعمال لنيابتها عن فعل وحرف ، إذ هي بتضمنها معنى الحرف
الصفحه ٢٥٨ : مع الجار كالشيء الواحد ولا يجوز الفصل فيهما ، فلما جاز الفصل
في المرفوع والمنصوب وجب أن يكون لهما
الصفحه ٢٦٠ : يزاد عليه الميم ، فإذا جمعت زدت واوا مع
الميم لتكون الواو تحل محل ألف التثنية فتقول : أنتمو وهمو
الصفحه ٢٦٣ : ؟
فالجواب له من
هذا الإلزام : أنه قد خص بما ذكره وله نظير مع ذلك ألا ترى أنهم يقولون : جاءني
أخوك ، ومررت
الصفحه ٢٦٥ : يوجد في أبنيتهم لازما ولأن الكسر من الياء فاختاروا في الياء أيضا ما
اختاروا مع الكسر ، وجاز الضم على
الصفحه ٢٦٧ : سابقا للضمير المنصوب وهو مع ذلك أخف في
اللفظ منه كان أقوى في الاتساع والتصرف / من ضمير المنصوب ، وإنما
الصفحه ٢٧٤ : به وينتفي معه لدخول معنى الاتصال في الفاء.
__________________
(١) استغنى الوراق عن
ذكر الوجه
الصفحه ٢٧٧ : ، والرد على النحاة ١٥٠ ، وشرح المفصل ٧ / ٣٦ ، وكما في اللسان (قول) ،
وأورده مع أبيات أخرى من القصيدة
الصفحه ٢٧٩ : الزمان.
وأما (أنّى)
فمستعمل بمعنى (كيف) وفيها معنى الحال ، وهي تقتضي العموم ويدخلها أيضا مع ذلك
معنى
الصفحه ٢٨٣ : أكرمناك ، وكذلك حكم العرض فلما
تضمنت هذه الأسماء معنى الشرط قدر معها (إن) فانجزم الجواب بتقدير حرف الشرط
الصفحه ٢٩٣ :
تقول : أيهما عندك؟ فلو قلت : أزيد عندك أم عمرو عندك؟ لكان هذا الكلام
سؤالين ، ولم تكن (أم) مع
الصفحه ٢٩٧ :
من هذه الصفات فحكمه كحكم أحمر ، والخلاف كالخلاف في أحمر ، أعني إن سميت
بهذه الصفات مع من فإن سميت
الصفحه ٢٩٩ : الذي فيها مع الصفة علتين ،
فلذلك لم ينصرف ، فأما (آخر) فالذي أوجب أن يكون معدولا عن الألف واللام أن
الصفحه ٣٠٨ :
من مع الصرف ، لأن كثرة العلل الموجبة لمنع الصرف لا تخرج الاسم عن هذا
الحكم ، فلذلك أجروه مجرى ما