الصفحه ١٩٣ : التعجب على لفظ الأمر وإدخال الباء معه؟
قيل له : يجوز
أن يكون أرادوا بذلك المبالغة في المدح فأدخلو البا
الصفحه ١٩٤ : عن حكم التمييز ، وهو مع ذلك يجري
مجرى المثل لا يفارقه لفظه في المذكر والمؤنث والتثنية والجمع
الصفحه ١٩٨ : غير المنادى فثم إشارة بيد أو عين مع
اللفظ ، فصار هذا المعنى يضطر المخاطب إلى العلم بأنه مقصود بالخطاب
الصفحه ٢٠٢ : بالقصد مع (يا) ، ألا ترى أن قولك : يا رجل ، إذا قصدت
قصده فجرى في التعريف مجرى ما فيه الألف واللام بمنزلة
الصفحه ٢٠٥ : الألف واللام فصارت معه كالشيء الواحد فجرى مجرى المفرد ، فأرادوا أن يكون
لفظه كلفظ المفرد ، فلهذا لم يجز
الصفحه ٢٠٦ : لها في نفسها ، وإنما يحسن معناها بما يضاف إليها وأما هذا ، وذاك ، وما
أشبههما فلها معان في أنفسها
الصفحه ٢٠٩ : عليه ، ويصير تيم الثاني حشو
الكلام ، فكأنه مع الأول مضاف (٢) إلى الثاني ، وانتصب الثاني بوجود لفظ
الصفحه ٢١٥ : ، ولأقم معه ، فلما أقيمت
هذه الظروف مقام الفعل كرهوا أن يستعملوها للغائب والمتكلم فتصير نائبة عن شيئين
الصفحه ٢٢٢ : الألف واللام قد تقوم مقام فعل الأمر كقولهم : الحذر الحذر
، والأفعال مع فاعلها جمل ، والجمل نكرات ، فلما
الصفحه ٢٣٠ : خبر (كان) أو (يكون) التي تلي (ما)؟
قيل له : لا
يجوز ذلك لأنّا لو نصبنا قائما على خبر (يكون) لكان مع
الصفحه ٢٣٢ : الشيئين ، لما تضارعا من هذا
الوجه أدخلت في العطف ، أعني التي للجزاء مع (ما).
واعلم أن (إما)
في العطف إذا
الصفحه ٢٣٦ : الألف واللام ؛ لأن الإشارة تطلب العهد من الألف واللام ، ولذلك صارت
المبهمات مع نعوتها كالشيء الواحد
الصفحه ٢٣٧ :
__________________
(١) جاء في المغني :
" قال ابن عصفور : أجازوا في نحو (مررت بهذا الرجل) كون الرجل نعتا ، وكونه
بيانا ، مع
الصفحه ٢٤٢ : لو كان مثنى لوجب أن تنقلب ألفه في الجر والنصب ياء
مع الاسم المظهر ، فلما وجدناه بالألف في جميع
الصفحه ٢٤٦ : في العامل في الاستثناء مع إلا فقيل : الفعل بواسطة إلا ...
وقيل : العامل ما قبله من الكلام ، فهو