الصفحه ٣٤ : ) : وليس معنى دخول معنى الأمر ، وفي الكلام اضطراب لا تستقيم معه
الجملة.
(٥) في الأصل : يوجب.
(٦) تفصيل
الصفحه ٣٥ : الأوائل لأدّى ذلك أن يبتدأ بالساكن ، وهذا محال ؛
لأن المبتدأ مهيج للنطق فلا يجوز أن يثير تهيجه حركة مع
الصفحه ٣٦ : إلا في حرف أو حرفين (١) يقدر أنها ساكنة ، وإنما هو اختلاس الحركة مع ما ذكرناه
لأن الابتداء بالساكن
الصفحه ٥٢ : حذفنا
إحداهما ، فإذا أقررنا علامة التأنيث في حبلى مع علامة الجمع لم نكن قد جمعنا بين
صورتي تأنيث فيجوز
الصفحه ٦٤ : ، والنون للمتكلم مع غيره ... ويقول
الواحد المعظم أيضا نفعل ، وفعلنا وهو مجاز من الجمع ... ، والتاء للمخاطب
الصفحه ٦٥ : ، فكان حذف الزائد أولى مع ما فيه من الاستثقال فوجب أن
تحذف الهمزة.
__________________
(١) مكررة في
الصفحه ٦٧ : ،
فوجب أن يعطى الرباعي الحركة القوية ليكون فيه مع الفصل عوضا من المحذوف.
فإن سئل : لم
ضممتم أول يدحرج
الصفحه ٦٨ : : قامتا ، وذهبتا ، فثبتت
التاء مع إدخال الضمير ، فلما سقطت الياء علمنا أنها ضمير الفاعل لأن الألف تكفي
الصفحه ٧١ : علمنا أنها ليست علّة في رفعه.
وأما الفراء
فقوله أقرب إلى الصواب وفساده مع ذلك هو (١) أنه جعل النصب
الصفحه ٧٩ : لحقتها ضمائر الفاعلين / وكان
الفعل والفاعل كالشيء الواحد وجب أن يظهر الضمير معها كبعض حروفها
الصفحه ٨٧ : ] ، لأن سائر الأرجاس يجب أن يجتنب فدخلت من لتبيين المقصود
بالاجتناب من الأرجاس.
والثالث : أن
تدخل مع
الصفحه ٩٧ : .
(٢) قال ابن هشام :
" وزعم ابن درستويه وبعض الكوفيين أن (ما) مع هذه الحروف اسم مبهم بمنزلة
ضمير الشأن في
الصفحه ١٠٠ :
لاستثقاله ، والضم أثقل منه ، فلم يبق إلا الفتح وهو مع ذلك أخف الحركات ،
ولم يجر تحريك الياء لأنها
الصفحه ١٠٣ : مع ذلك شبه ب (إن)
التي للجزاء من جهة المعنى ألا ترى أن (إذا) تحتاج إلى الجواب كاحتياج (إن) إلى
ذلك
الصفحه ١٠٧ : حال الإضافة ذلك الشيء
كان حال الاسم مفردا أشد افتقارا إلى البناء ألا ترى أن (لدن) مبنية وهي مع هذا