الصفحه ٢٠١ : شئت نصبت الحارث وقد قرئ بالوجهين جميعا ، (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ) [سبأ : ٣٤ / ١٠
الصفحه ٢٤٩ : (خلا) لم يجز أن تكون إلا فعلا (٢) ؛ لأن (ما) إنما توصل بالفعل إذا كانت مصدرا لأنها تصير
مع الفعل مصدرا
الصفحه ٢٥٤ : الأسماء كما تنصب (إنّ).
وإنما بنيت
الأسماء مع (لا) لوجوه :
أحدها : لأنه
جواب لقولك : هل من رجل في
الصفحه ٢٥٥ : فجعل البناء فيها دليلا على ضعفها.
واعلم أن
النكرة التي تبنى مع (لا) في المفردة ، وإن كانت موصولة أو
الصفحه ٢٥٦ :
سيبويه أن (لا) مبنية مع التثنية والجمع كبنائها مع الواحد ، ولم يجز حذف النون
وإن حذفت التنوين من الواحد
الصفحه ٢٨٦ : حال
تمكنه لأن ما استحقه من الإضافة لعلّة أوجبت له ذلك ، وقد يجوز أن يبنى مع المضارع
ايضا كقولك
الصفحه ٣٥١ : جاز الحذف من المذكر مع خفته لزم الحذف في الأثقل ،
ومن أثبت فعلى الأصل والله أعلم.
وأما ما كانت
قبل
الصفحه ٣٥٦ :
يدخل عليه من علامة التثنية ، فلما كانت ألف التثنية لا يجوز أن يبقى معها
ألف التأنيث على لفظها كذلك
الصفحه ٥١ : الحروف فكانت الألف أحق
بذلك لخفتها ولم يجز أن تزاد معها من حروف المد واللين لما ذكرناه من وجوه قلبه
الصفحه ٥٩ : الأسماء فالاختيار إثبات الياء لأن التنوين قد سقطت مراعاته
لأنه لا يجوز إثباته مع الألف واللام بحال. فلما
الصفحه ٦٠ : ، والنسبة ، ويدخله التصغير والجمع
المكسر ، والترخيم مع الإعراب فصارت تغييرات تلحق الاسم دون الفعل فلما
الصفحه ٧٠ : أن يعطى أقوى الحركات وهو
الرفع ، ولما كان وقوعه مع غيره موقع الاسم دون ذلك في الرتبة جعل له النصب
الصفحه ٨٨ : (٢)
واعلم أن (من)
مع هذه الأوجه الأربعة يجوز أن تجعل كلها للتبعيض وإن شئت جعلتها لابتداء الغاية
إلا الموضع
الصفحه ٨٩ : بالله ، وهذا
الفعل إذا ظهر لا يجوز أن يستعمل معه إلا الباء ، فدلّ ذلك على أن الأصل الباء.
فإن قال قائل
الصفحه ٩١ : تبدل الواو من الباء دون غيرها؟.
فالجواب في ذلك
أن الواو من مخرج الباء وهي مع ذلك كثيرة الدور في