العلل في النحو
العلل في النحو
المؤلف :أبو الحسن محمد بن عبد الله [ الوراق ]
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :دار الفكر ـ دمشق
الصفحات :416
تحمیل
البحث في العلل في النحو
عدد النتائج : ١١٣ الصفحه ٣٠٢ :
الإعراب في آخر الاسم الثاني فبنيت الاسم الأول على الفتح إلا أن يكون في
آخره ياء فتبنيه على السكون
الصفحه ٢٨ : ء على المراد.
[باب مجاري أواخر الكلم]
وإنما قسمت
العربية على أربعة أضرب (٤) ، لأن أصل الإعراب هو
الصفحه ٦٠ : ، والنسبة ، ويدخله التصغير والجمع
المكسر ، والترخيم مع الإعراب فصارت تغييرات تلحق الاسم دون الفعل فلما
الصفحه ٣٦ :
الإعراب من حركة البناء فلهذا لم يجز أن تدخل في الأول.
ولم يجز أن
تدخل في الأوسط لوجهين : أحدهما أن الوسط
الصفحه ٥٠ : (١) وأما الجرمي (٢) فجعل انقلاب هذه الحروف هو الإعراب (٣) وقوله أيضا مختل ؛ لأن أول أحوال الاسم الرفع فإذا
الصفحه ٣١ :
أجل ما أشبهه في حكم لا يغير معناه ويلحقه (١) بمعنى الأسماء وهو الإعراب ، إلا أن الجزم لم يجز دخوله
الصفحه ٤٧ :
السائل ؛ لأن المقصور يستدل على إعرابه بنظيره من الصحيح ، وبنعته فصار ما في
النعت والنظير من علامة الإعراب
الصفحه ٥٦ : منه.
فإن قال قائل :
فلم وجب في الجمع المكسر أن يجري بوجوه الإعراب؟
قيل له : لأن
هذا الجمع استؤنف
الصفحه ١٤٢ : الفاعل مقدما عن
المفعول واستغنوا عن الإعراب؟
قيل له : لو
فعلوا هذا لضاق الكلام عليهم ، وفي كلامهم الشعر
الصفحه ٣٦٤ : التسمية مجراهما قبل التسمية اعني في الإعراب ، فلذلك
كان حذفهما في التسمية مساويا لحذفهما قبل التسمية ، ومن
الصفحه ٢٩ : أحسن زيدا! لكنت متعجبا ،
فلو أسقط الإعراب في هذه الوجوه لاختلطت هذه المعاني ، فوجب أن تعرب الأسما
الصفحه ٣٠ : الفعل المضارع الاسم
من هذه الجهات وجب أن يحمل على الاسم فيما يستحقه الاسم وهو الإعراب ، وإنما حمل
على
الصفحه ٣٨ : الفعل الذي أشبهه (١). وقسم من الأسماء لم تعرض له علّة تخرجه عن أصله وهو
الإعراب ، فلو لم يدخل التنوين
الصفحه ٣٩ :
والوجه الثاني
: أن ما فعلوه أولى مما سامنا وذلك أن الإعراب قد استقر أن يثبت حكمه في درج
الكلام وهو
الصفحه ٦٨ : والفاعل بمنزلة شيء واحد ، لم
يخرج الفعل بإظهار الفاعل عما يوجب له (٣) الإعراب ، إذ كانت المضارعة ثانية له