الصفحه ١٨٨ : بعدها اسما لارتفع فلما لزمه الفتح دلّ على أنه فعل ماض (٣).
فإن قال قائل :
فمن يذهب إلى قول الفراء إنما
الصفحه ١٩٢ : الجر مع ما تعلق به في موضع المفعول ،
وهذا القول ضعيف ، وإنما ضعف وفارق ما أحسن زيدا ، وإنما جاز الإضمار
الصفحه ١٩٣ :
تقدير ضمير يرجع إلى المبتدأ ، وأما قوله : أحسن بزيد فلم يتقدم قبله ما
يدل على الإضمار / فإذا
الصفحه ٢٠١ : سيبويه :
" وتقول : يا زيد ويا عمرو ، وليس إلا أنهما قد اشتركا في النداء في قوله :
يا ، وكذلك يا زيد وعبد
الصفحه ٢٠٤ : ء وبقيت الميم (٤) التي في أمّنا مشددة مفتوحة وهذا القول ليس بشيء من
وجهين :
__________________
(١) في
الصفحه ٢٠٦ : : أن (أيا) تستعمل مضافة ولا ينفصل من الإضافة إلا في النداء فلما حذف
منها المضاف عوضت (أي) (ها).
وقول
الصفحه ٢١٤ : تقدر في تقديره الظرف للصلاح والفساد فلهذا حسن رفعه ، وأما قول الشاعر(٢) :
لا تقربنّ
الدهر آل
الصفحه ٢١٩ : وذلك أنه قال : بني قام لدخول التثنية عليه ، والتثنية فرع على الواحد ،
وقوله يمتنع أن يبني المصدر على
الصفحه ٢٢٠ : التقدير : أنت صاحب سير فحذف الصاحب وأقيم السير مقامه ،
ومثل هذا قول الخنساء :
ترتع ما علقت
حتى إذا
الصفحه ٢٢١ :
__________________
(١) الكتاب ١ / ١٨٨ (بولاق).
(٢) الكتاب ١ / ١٨٧ (بولاق)
وأورد عليها شاهدا بيتا للبيد بن ربيعة قوله
الصفحه ٢٣١ : ، والمحذوف منه (من) التي للتبعيض
، فلما كان في الكلام ما يدل عليه حسن حذفه.
وأما قوله :
أخذته بدرهم فصاعدا
الصفحه ٢٣٢ :
قول الشاعر (١) :
لقد كذبتك
نفسك فاصرفنها
فإن جزعا وإن
إجمال صبر
أراد
الصفحه ٢٣٣ : على ذكر
الوجه الثاني.
(٢) وذلك مثل قوله
تعالى : (وَقالُوا
اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ
الصفحه ٢٣٩ : ـ ٤٤٦.
(٢) زيادة ليست في
الأصل.
(٣) انظر للتفصيل
الكتاب ١ / ٩٩ ـ ١٠٥ (بولاق). وخلاصة القول في معمول
الصفحه ٢٤٣ : ء تأكيدا للتأنيث فلهذا أبدلوها ، وأما الجرمي فكان يقول وزنها فعيل
والتاء ملحقة (٢) والألف لام الفعل ، وقول