الصفحه ٢٨٧ : ، وإنما وجب ذلك لأن القول إنما وضع في الكلام
ليحكى به ، والحكاية من شأنها ألا تغير لفظ المحكي.
فإذا قال
الصفحه ٢٩٠ : اسما في نفسه لم يجز أن يوصل بجملة إلا وفيها ذكر يرجع إليه ألا ترى أنك تقول
: قد علمت أنك تقوم ، ولا
الصفحه ٢٩٩ :
ألا ترى أنك تقول : جاءني اثنان وثلاثة ولا يجوز أن تقول جاءني مثنى وثلاث
حتى تقدم قبله جمعا لأنه
الصفحه ٣٠٢ :
الإعراب في آخر الاسم الثاني فبنيت الاسم الأول على الفتح إلا أن يكون في
آخره ياء فتبنيه على السكون
الصفحه ٣٠٦ : القياس عليه ، وأما ما
كان معدولا من الفعل الرباعي فالقياس لا يجوز عليه ؛ لأنه لم يسمع إلا في حرفين
أحدهما
الصفحه ٣١٤ :
أجازوا ألا تلحقها علامة التأنيث.
وأما الفرس
فإنه يقع على الذكر والأنثى والمذكر سابق التأنيث فيبقى حكم
الصفحه ٣١٩ : تكون إلا ساكنة ، فإذا انفتح ما قبلها وقد جرت في بابها مجرى ألف الجمع كما أن
الساكن المدغم يقع بعد ألف
الصفحه ٣٢٠ :
واعلم أن من
الثلاثة إلى العشرة يجب أن يضاف إلى الجمع القليل إلا أن يكون الاسم لا يجمع جمع القلة
الصفحه ٣٢٧ : ، ألا ترى أنك إذا قلت : جاءني غلام زيد ، فزيد لم يدخل
في المجيء ، فعلمت أن المضاف إليه لم يقم مقام النون
الصفحه ٣٢٨ : حواج
لأن التنوين كأنه موجود ألا ترى أن الشاعر إذا اضطر جاز أن ينون ولو كان التنوين
قد حذف للإضافة لم
الصفحه ٣٣٣ : فعدلوا إلى لفظ الجمع ؛ لأن الجمع قد يخالف بناؤه بناء
الواحد وإن كان سالما أيضا ، ألا ترى أن بنتا ، وأختا
الصفحه ٣٣٤ : النون للإضافة فقلت : عشروك
وثلاثوك.
واعلم أن ما
بعد العشرين إلى التسعين لا يكون إلا نكرة لأنه تمييز
الصفحه ٣٣٩ : : ما شعرت شعرة ، ويقولون : العمر والعمر
، ولا يقولون في اليمين كلهم إلا بالفتح ، أعني لعمرك ، وستجي
الصفحه ٣٤٤ : ، إلا ما كان على (فعل) نحو
صرد (٢) ، وجعل ، فله قياس آخر وذلك أن هذا البناء قد صار له اختصاص في منع
الصفحه ٣٤٥ : خارجا عن بابه فهو محمول على مثل ما ذكرنا إلا أنا لم نذكر منه
إلا القدر الذي ذكرنا لك على استقصاء ذلك في