الصفحه ٢١٦ : الظاهر إلا بإعادة حرف الجر ، ومع هذا إنك
لو أردت أن تعيد حرف الجر لم يجز ؛ لأنه يصير اللفظ عليك وعلى زيد
الصفحه ٢٢٨ : ليس بملفوظ به / وإنما اللام بتأويل الفعل لأنها
تفيد الملك ، فلما كان العامل ضعيفا لم يجز تصريفه ألا
الصفحه ٢٣٠ : يقع معرفة ، والعرب لا تستعمل هذا إلا نكرة فدل ذلك على أنه
حال ، وليس بخبر ، ولهذه العلّة لم يجز أن
الصفحه ٢٤٠ : توكيدها ؛ لأن أعيانها ثابتة إلا أن يكون المضمر مجهولا فلا
يجوز توكيده كالمضمر بعد رب نحو قولك : ربه رجلا
الصفحه ٢٤٣ : اتصلت بمضمر
أو مظهر إلا أن (كلا) لما كانت لا تنفك عن الإضافة شبهت ب (على) و (إلى) فجعلت مع
المضمر في
الصفحه ٢٤٤ : الشخص فلما كان فاعلا في المعنى وكان الفاعل في الأصل
لا يجوز تقديمه إلا على نية التأخير كذلك أيضا لا يجوز
الصفحه ٢٤٥ : : جاءني القوم إلا زيدا ، ولم يجز البدل
منه كما جاز في النفي نحو ما جاءني أحد إلا زيد؟
فالجواب في ذلك
الصفحه ٢٥٤ :
واعلم أنك إذا
نصبت بها في حال استفهام لم يجز أن يكون بعدها الاسم إلا مفردا نكرة كما لا يجوز
أن
الصفحه ٢٦١ : يقترن إليه متكلم وإنما يقترن إليه غائب أو مخاطب ألا ترى أنك إذا قلت : نحن
فعلنا ، وفعلت ذلك ، كان تقديره
الصفحه ٢٦٣ : ؟
فالجواب له من
هذا الإلزام : أنه قد خص بما ذكره وله نظير مع ذلك ألا ترى أنهم يقولون : جاءني
أخوك ، ومررت
الصفحه ٢٦٧ : إذا قلت : زيد هو العاقل ، علم
بهذا الضمير أن ما بعده خبر وليس بنعت ، فلما كانت صلة لم يجز أن يقع إلا
الصفحه ٢٦٨ : معلوما لأنه مما يجوز أن يكون
ويجوز ألا يكون فلم يحتج أيضا في الجزاء إلى صلة.
واعلم أنه لا
يجوز أن يلي
الصفحه ٢٧٨ : واجب ، فجاز أن يستعمل بعد ألفاظه (٤).
فأما (حيث)
فظرف من المكان ولا تستعمل في باب الجزاء إلا بزيادة
الصفحه ٢٨١ :
معناه إلا بتقدمهما جميعا وليس أحدهما بمنفك من الآخر ، فصار حكمها كالنار
والحطب في باب تأثير
الصفحه ٢٨٤ : مثل قول طرفة (١) :
ألا أيها ذا
الزاجري أحضر الوغى
وأن أشهد
اللّذات هل أنت