الصفحه ٣٢١ : قائل : فما الذي أحوج إلى الفصل بينهما؟
قيل : لأن
الجمع قد يشترك لفظ المؤنث فيه والمذكر ألا ترى أن
الصفحه ٣٢٤ : الأسماء المبنية ، فلما كانت الحروف
الصحاح تبنى على الفتح طلبا للتخفيف وليس بعد الفتح إلا السكون وجب أن
الصفحه ٣٢٥ : ركبت تلزمها الهاء للمذكر
وتكون بغيرها للمؤنث إلا العشرة للمذكر تسقط منها الهاء وتثبت في عشر المؤنث على
الصفحه ٣٢٦ : آنفا وهو أن اثني عشر قد جريا مجرى شيء واحد كالاثنين أنفسهما ،
ألا ترى أنك تقول : جاءني اثنا (٢) عشر
الصفحه ٣٣١ : إعرابان ألا ترى أنك لو قلت في النصب : رأيت اثنانين ، لكان الألف فيها علامة
الرفع والياء علامة النصب ، وكان
الصفحه ٣٣٥ : الإضافة كما امتنعت العشرين بتقدير
الواحد في معنى الجمع إلا أن المئة شبهت بالعشرة لأنها عقد مثلها ، وشبهت
الصفحه ٣٣٧ : لأن المئة مؤنث فصار كقولك : ثلاث نسوة فإذا بلغت
الألف لزمتها الإضافة كما لزمت المئة إلا أنك تجمع الألف
الصفحه ٣٣٨ : / كتسعته على حد ما كان في الواحد ألا ترى أنك تقول : عشرة آلاف
، كما تقول : عشرة دراهم ، فلما شابهت الألوف
الصفحه ٣٤١ : واللام في النفس والعين لأنهما منصوبان على التمييز وقد بينا
فيما تقدم أن التمييز لا يكون إلا نكرة وأما
الصفحه ٣٤٨ : الإسكان على الأصل ؛ لأن هذا الفصل ليس بواجب في كل اسم ، وإذا كان
ذلك كذلك جاز ألا يحرك وأما المكسور الأول
الصفحه ٣٥١ : سليمي ، وفي عميرة عميري ، والوجه ما ذكرت
لك إلا أن يكون الاسم من المضاعف أو المعتل ، فإنك تثبت فيه اليا
الصفحه ٣٥٣ : من الياء ألا ترى أن الإمالة تدخل
على الألف فتقرب من الياء ، فلما كان القلب لا ينجيهم من باب أسيد مما
الصفحه ٣٥٤ : غير مستعمل
إلا أن يكون الأول حرف مد والثاني مشدد فلما عوض بياء النسبة ما ذكرنا أجروا الألف
مع يا
الصفحه ٣٦١ : للقياس ، إلا أنهم وإن خالفوا
قياس اللفظ فقد عدلوا به إلى جهة صحيحة ، فمن ذلك قولهم في النسب إلى طيّ
الصفحه ٣٦٦ : مما يجب أن يجمعا (٣) اسما يقام عليه في كلامهم لاختلاط طريقه ألا ترى أنهم
أثبتوا الدال في عبدري ولم