الصفحه ٢٠٦ : : أن (أيا) تستعمل مضافة ولا ينفصل من الإضافة إلا في النداء فلما حذف
منها المضاف عوضت (أي) (ها).
وقول
الصفحه ٢٠٨ : تعال ،
فهذا مطرد في جميع الأسماء إلا النكرة والمبهم فإنه لا يجوز إسقاط حرف النداء
منهما ؛ لأن المبهم هو
الصفحه ٢١٠ :
ولا يرخم من
الأسماء إلا ما يستحق البناء ، فأما ما جرى في النداء على أصله في النصب فلا يجوز
ترخيمه
الصفحه ٢١٥ : بين سائر الظروف؟
قيل له : لأن
الفعل لا يجوز أن يضمر [إلا](٣) أن يكون عليه دليل من مشاهدة حال أو غير
الصفحه ٢١٨ :
الألفاظ إذا أمكن تأويلها على ظاهرها فليس ينبغي أن يعدل عن الظاهر إلا بدلالة ،
فإذا كان ظاهر المصدر يوجب أن
الصفحه ٢١٩ : طريق الكلمة وليس [أحدهما](١) أصلا للآخر ، ألا ترى أنهم يقولون : وعد يعد فيحذفون
الواو من (يعد) لوقوعها
الصفحه ٢٢٥ : (١) الحال للظروف ، فقيل مفعولا فيها على التشبيه بالظروف ،
لأن حروف الجر مقدرة فيها ، ألا ترى أنه لا يجوز
الصفحه ٢٢٧ : ؛ لاتفاق اللفظ ، وليس كذلك حكم نعت المعرفة ؛
لأنك إذا قلت : جاءني زيد الظريف ، وجب ألا يكون الظريف حالا له
الصفحه ٢٢٩ :
__________________
(١) قال سيبويه :
" ... فأما عبد الله أحسن ما يكون قائما فلا يكون فيه إلا النصب ، لأنه لا
يجوز لك أن تجعل
الصفحه ٢٣٣ : النفي جرت مجرى (بل) بعد النفي ، وإذا استعملت بعد الإيجاب
لم يجز أن يقع بعدها إلا جملة مضادة للجملة التي
الصفحه ٢٣٩ : الوجه ، (١) ويجوز أن تنصب الوجه على التشبيه بالمفعول ، وإن أسقطت
من الوجه الألف واللام لم يكن إلا منصوبا
الصفحه ٢٤١ :
يتبعها (١) وكانت أجمعون لا تستعمل إلا تابعة فوجب أن يتقدم الأقوى
أعني (كلا) وأما أجمعون فيتقدم على
الصفحه ٢٤٨ : وإنما اشتق من حاشا كما يقول القائل : قد حوقل الرجل وبسمل إذا قال لا
حول ولا قوة إلا بالله ، وبسم الله
الصفحه ٢٥٢ : يستفهم عنه ألا ترى أنك إذا قلت : كم رجلا
أتاك؟ جاز أن يقول : ثلاثة ، أو مئة ، لاحتمال الأمرين جميعا
الصفحه ٢٥٧ : ، وإنما كانت اللام أولى من سائر الحروف
؛ لأن الإضافة تضمنتها وإن كانت محذوفة ألا ترى أن معنى قولك : جاءني