الصفحه ١٦٧ :
الأسماء فلم يقم مقام الفعل معه ، فجاز إظهار الفعل معه ، وإنما خصّ إياك بهذا
لأنها اسم لا يقع إلا علامة
الصفحه ١٦٩ : على الفعل أنقص حكما من حمل الفعل على الاسم ،
فإذا كان كذلك وجب ألا يزول عن الاسم ما كان يستحقه من جواز
الصفحه ١٧١ : جواز وقوعه منصوبا بعدها
بحال ، فلهذا لم تجز إضافتها ، ألا ترى أنك لو قلت : هذان الغلامان زيدا. لم يجز
الصفحه ١٧٣ : تصاريف الكلمة ، ألا ترى أنك تقول وعد يعد فتحذف
الواو لوقوعها بعد ياء وكسرة حملا على يعد (٢) وليس يعد أصلا
الصفحه ١٧٥ : الفاعل في الفعل جاز
استتاره أيضا في اسم الفاعل لاشتراكهما في الفرعية ، إلا أن بين استتار الفاعل في
الفعل
الصفحه ١٧٧ : ،
فإن قلت : ضربت زيدا وعمرو قائم أو يقوم ، لم يجز في عمرو إلا الرفع ، لأنك لم
تذكر بعد الواو فعلا يجوز
الصفحه ١٨٢ : يجوز أن يخفض أكثر من اسم واحد إلا على طريق الاشتراك أو النعت ، فلو خفضت
الاسم الأول في قولك : ضربت
الصفحه ١٨٥ : ، وإنما حذف حرف الجر استخفافا ولا يقاس عليه ،
وأكثر ما يحذف منه حرف الجر إذا كان في الفعل دليل عليه ، ألا
الصفحه ١٨٦ : فيه إبهام
إلا أن (ما) أشد إبهاما ، والمتعجب معظم للآمر ، فإذا قال : ما أحسن زيدا ، فقد
جعل الأشيا
الصفحه ١٨٨ : المبتدأ
ألا ترى أنك تقول : زيد أحسن من عمرو ، ترفع وإن كان تعجبا قلت ما أحسن زيدا تنصب
، ولو كان الذي
الصفحه ١٨٩ : أن / يخرج من جنسه ، إلا أنّ اسم الفاعل قد عمل عمل الفعل ، ولم يخرجه
ذلك عن أن يكون اسما (٢) ، وكذلك
الصفحه ١٩٢ : اليد والرجل ، وما ليس فيه فعل من هذا النحو ، ألا ترى أنك لا تقول :
ما أيداه ، ولا ما أرجله ، إنما تقول
الصفحه ١٩٥ : ء المتكلم لا يكون ما
قبلها إلا مكسورا ، فإن ثنيت أو جمعت قلت : ما أحسننا ، فرجعت الضمة إلى النون
لزوال اليا
الصفحه ١٩٦ : نحو : يا غلام أقبل ، فلو كسرت المنادى لم
يعلم أنه مفرد أو مضاف فسقط الكسر أيضا فلم يبق إلا الضم
الصفحه ٢٠٤ : ، ولا يحسن الجمع بينهما إلا في ضرورة الشعر ، وإنما فتحت الميم ؛
لأن الحروف أصلها السكون فإذا زدت الميمين