الصفحه ١٠١ : المبتدأ ، إذا كان غير المبتدأ ، من واصلة
توصل بينه وبين المبتدأ ألا ترى أنك لو قلت : زيد عمرو قائم ، فعمرو
الصفحه ١٠٤ : جملة ؛ لأن الجمل تتضمن معنى
الفعل فتصير (حيث) مختصة فتتعين. ألا ترى أنك لو قلت : رأيتك حيث قام زيد
الصفحه ١٠٦ : المبتدأ لا بد له منه ، وإنما يجب
الحذف للفضلات لما لا بد منه ، إلا أن العرب قلّ ما تستعمل حذف المبتدأ مع
الصفحه ١١٠ : مجرى الأسماء الأعلام وسنبين أحكام النعوت في
بابها وأنه لا ينبغي أن ينعت إلا بفعل أو باسم فيه معنى الفعل
الصفحه ١١٣ : يصح الإضمار فيها؟
قيل له : إنما
يجب ما ذكرته لو كان لا طريق إلى إعمالها إلا على هذا الوجه ، فأما إذا
الصفحه ١١٧ : (٢) فتصير الجملة المستدركة بمنزلة الابتداء والخبر ألا ترى
أن القائل إذا قال : ما زيد ذاهبا لكن عمرو شاخص
الصفحه ١٢٠ : وجود التصرف فيها ، واتصال الضمير بها الذي لا يتصل إلا بالأفعال كقولك
: كان يكون فهو كائن ومكون ، كما
الصفحه ١٢٨ : ، فقدمت وأخرت كما فعلت ذلك في ضرب لأنه
فعل مثله ، وحال التقديم والتأخير فيه كحاله في ضرب ، إلا أن اسم
الصفحه ١٣٣ :
لا تفيد إلا ما تفيد أجمعون وقد جمعت بين توكيدين بمعنى واحد؟
فالجواب في ذلك
: أن الأسماء التي بعد
الصفحه ١٣٤ : أبواهما ، أفردت الفعل ؛ لأنه
فعل الأبوين ، ومن شرط الفعل إذا ظهر فاعله بعده ألا يثنى ولا يجمع ، وإن كان
الصفحه ١٣٨ : ينفك من الابتداء فلا يصح للخبر معنى إلا بتقدمهما جميعا فوجب أن يكونا جميعا
العاملين وكلا القولين جيد
الصفحه ١٤٧ : كما أقيم مقام الفاعل ، قيل : لا يجب ذلك ؛ لأن الفعل ليس يفتقر إلى
المفعول كافتقاره إلى الفاعل ألا ترى
الصفحه ١٥١ :
بينهما أنه إذا كانت منصوبة على الظرف تضمنت (في) وإنما تحذف (في) استغناء بدلالة
الظرف عليه ألا ترى أن قولك
الصفحه ١٥٦ : يعمل يكون مؤثرا ، ألا ترى
أنك تقول : ذكرت زيدا ، وإن كان ميتا فإذا حصل الفعل تعلق بمفعول تعدى إليه
الصفحه ١٦٤ : لا ، وهو اسم
مرفوع كما تقول : يا ابن عمّ ، فالعم مجرور ، ألا ترى أنك تقول للمؤنث حبذا ، ولا
تقول حبذه