الصفحه ٢٥٢ : (٢) حملا على لفظ العدد الكثير أعني المئة فما فوقها ،
وإنما خصت بأن جعلت صدر الكلام لدخول معنى الاستفهام
الصفحه ٢٥٣ : ، ولم يجعلها كخمسة عشر بل جعلها بمنزلة العدد الذي لا ينون.
والوجه الآخر :
أن يكون الخبر بتقدير (من
الصفحه ٢٩٨ : ينصرف
وفارق حكم الثلاثة /.
واعلم أن ما
عدل عن العدد نحو : أحاد ومثنى (٢) إلى معشر وعشار ففي منع صرفه
الصفحه ٣٢٠ : في جميع الأنواع لم يكن في ذلك دليل على مقدار محصور ففعل ذلك أعني أن
العدد بأسماء مختلفة فقالوا : واحد
الصفحه ٣٢٥ :
تكون له علامة في اللفظ وكانت الآحاد بغير هاء فصار إدخلها في عشر المؤنث للفصل
بينها وبين عدد المذكر وصار
الصفحه ٣٢٦ : الإعراب وإن كان عشر
بعدها لأنها لم تتغير عما كانت عليه ، ولأنها حلت محل النون وجعلت مع الاثنين
بمنزلة عدد
الصفحه ٣٢٨ : النوع من الأعداد لأنك إذا كررت العدد فقد أثبت مقدار
المعدود ، فوجب عليك تبيين النوع فبينه بواحد منكور
الصفحه ٣٣٤ : فيه وتمييزه العدد من أي
صنف هو واحدا. كما فعلت ذلك في الذي نونت إلا أنك تدخل فيه الألف واللام ؛ لأن
الصفحه ٣٣٨ :
أحدهما : أن
الألف نهاية مراتب العدد كما أن الواحد أول المراتب ، فما صارا (١) طرفين ولزم في الطرف
الصفحه ٣٣٩ : العدد واحدا (١) ، لأنه اسم لعدد وليس بمستكره (٢) في كلامهم أن يكون اللفظ واحدا والمعنى جمع ، حتى قال
الصفحه ٣٤١ : ، وإنما جاز الجمع ها هنا ولم يجز
فيما بعد العشرين أن تميز بلفظ الجمع أن عشرين قد حصل فيها مقدار العدد
الصفحه ٣٤٦ : الياء
المنقلبة من واو قلنسوة فاعلمه.
واعلم أن ما
كان على فعل وثانيه ياء أو واو فأدنى العدد فيه (أفعال
الصفحه ٤١٠ : : خديجة الحديثي ، مجلة كلية الآداب ـ بغداد ـ العدد (١٤).
ـ الميسر في
أصول الفقه الإسلامي : إبراهيم محمد
الصفحه ٤١٦ :
فصل..................................................................... ٣١٤
باب العدد