الصفحه ٣٢١ : قائل : فما الذي أحوج إلى الفصل بينهما؟
قيل : لأن
الجمع قد يشترك لفظ المؤنث فيه والمذكر ألا ترى أن
الصفحه ٣٣٢ : في المعنى جمع لأنها أعداد كثيرة ، فوجب أن يلحقها علامة الجمع يطابق
معناها أعني الأعداد.
والوجه
الصفحه ٣٦٨ : تقول في يد : يدوي ، وإن شئت
: يديّ ، وفي غد : غدوي ، لأن هذه الأسماء لا تستعمل في التثنية تقول : يدان
الصفحه ٢٢٧ : قبح الحال من النكرة إذا قلت : جاءني رجل ضاحكا ، (فأجريت
ضاحكا نعتا للرجل ، ثم لو قلت : جاءني رجل ضاحكا
الصفحه ٢١٨ : عنه الإبل وترده ، فلما استحق هذا الاسم وجب أن
يكون الفعل صادرا عنه وإذا كان صادرا وجب أن يكون فرعا
الصفحه ٢٦٩ : أن (أيا)
إذا كانت بمعنى الذي فصلتها تجري مجرى [صلة](١) الذي إلا أن بعض العرب قد استعمل حذف المبتدأ مع
الصفحه ٥٧ : يبيّن فيه إن شاء الله (١).
وإنما وجب فيما
لا ينصرف الانصراف إذا دخلت الألف واللام ، أو أضيف لوجهين
الصفحه ٣٧٠ :
انقلاب الياء ثم صارت واوا بعد ذلك كما قيل في قفوي فاعرفه.
باب التضعيف
اعلم أن الأصل
في الحرفين إذا
الصفحه ٩ : إذا كنا أمام نحوي لم يلق من الشهرة حظا كافيا ، بل
إن كل ما عرف عنه وما ترجم له لا يتجاوز الأسطر
الصفحه ١١ : العزيز ٧٥٧ ه ،
والوراق محمد بن أحمد بن محمد ١٣١٧ ه.
وإذا انتقلنا
إلى الورّاق محمد بن عبد الله صاحب
الصفحه ١٤ : القراء كما
سبق أن ذكرت إلى جانب كونه من النحاة.
وإذا ما عرفنا
أن هناك أيضا من تتلمذ على يديه في القرا
الصفحه ٢٦ : نفهم مع ذلك الضرب ، لاشتقاق
اللفظ من الضرب ، وإذا كان المفهوم من دلالة وضع الاسم معنى واحدا
الصفحه ٨٨ :
واحد ، ويجوز أن يكون قد أتاك أكثر منه ، فإذا قلت : ما جاءني من رجل ،
نفيت جميع جنسه ، وإذا قلت
الصفحه ١٥٩ : ، دللت بلفظ الرجل أنه فاضل في
الرجال وكذلك إذا قلت : نعم الظريف زيد ، دللت بذلك أن زيدا / ممدوح في
الصفحه ١٦١ : أوردناه (٤) انها فعل لا اسم (٥) والله أعلم.
فإن قال قائل :
إذا نصبتم النكرة بعد نعم وبئس على التشبيه