الصفحه ٩٦ : من سائر الحروف؟.
قيل له : لأنها
تصرف على جهات كثيرة ، وليس مع هذا لها معنى في نفسها إذا كانت زائدة
الصفحه ١٠٢ : المستفهم فيها ، وهذا لا يجوز لأنه قد يكون المخاطب المسؤول عن أحوال كثيرة
يتعذر أن يتفق للمجازى أن يكون
الصفحه ١١٦ : أو نصب إذا لم يبن فيه أثر العامل نحو قولك : إن
هذا زيد ، ف (هذا) تقول : إن موضعه نصب ، لأن (إن) لم
الصفحه ١٣٨ :
والوجه الثاني
أن يكون العامل في الخبر المبتدأ أو الابتداء جميعا ، وإنما وجب ذلك ؛ لأن المبتدأ
لا
الصفحه ١٥٦ : ،
فلهذا جاز أن تتعدى هذه الأفعال.
فإن قال قائل :
فلم جاز إلغاؤها إذا توسطت بين المفعولين أو تأخرت
الصفحه ٢٢٠ : : ضربت زيدا مئة سوط
فالمعنى مئة ضربة بسوط واحد.
واعلم أنك إذا
قلت : أنت سيرا سيرا ، فإنما المعنى أنت
الصفحه ٢٣٩ : ؛ لأن إضافته كانت على أصلها إذ كان شرط
النكرة إذا أضيفت إلى معرفة أن تتعرف ، فلما جرى في بابه مجرى إضافة
الصفحه ٣٥٠ : ء النسبة في آخره طال الاسم أو قصر كقولك في النسب إلى بكر :
بكري ، وإلى سفرجل : سفرجلي إذا كان المنسوب إليه
الصفحه ٣٧٥ : أصلناه أبيره لأن الاسم إذا كان
على خمسة أحرف أصول فإنما يقع الحذف في آخره إذا صغر كقولك : سفرجل فإذا
الصفحه ٢٨ : ء على المراد.
[باب مجاري أواخر الكلم]
وإنما قسمت
العربية على أربعة أضرب (٤) ، لأن أصل الإعراب هو
الصفحه ٤٨ : التثنية قبل الجمع وحتى
الساكن إذا حرك بالكسر فقد استحقت نون التثنية الكسر على الأصل ؛ لأنها سابقة
للجمع
الصفحه ٤٩ : / لاجتماعهما ومع هذا فكان
يجب إذا وقع حرف المد بعد ألف التثنية أن يهمز لأن كل حرف مد وقع طرفا قبله ألف
زائدة
الصفحه ٩٣ :
على ذلك أن العرب تقول في الأحمر إذا حذفوا همزة أحمر : (لاحمر) فلا يحذفون الألف
لأن حركة اللام ليست
الصفحه ١٠١ : : لأن (كيف)
هي الاسم الذي بعدها على ما ذكرناه ، وكان خبر المبتدأ الذي (٢) هو المبتدأ لا يحتاج إلى واصل
الصفحه ١٠٤ : جملة ؛ لأن الجمل تتضمن معنى
الفعل فتصير (حيث) مختصة فتتعين. ألا ترى أنك لو قلت : رأيتك حيث قام زيد