الصفحه ٥٥ : ومضموما وجعلتم هذا الجمع جمع السلامة؟
قيل : لأن
الأصل في بنت وأخت : بنوة ، وأخوة ، ولكنهما غيّرا في
الصفحه ١٨٦ :
باب التعجب
إن قال قائل :
لم خصت (ما) من بين سائر الأسماء بالتعجب؟
قيل له : لأنها
مبهمة
الصفحه ٢٠٤ : استعمالهما ، ولأن الألف
واللام ليستا فيه بعوض من حرف ، فقد بان لك اسم الله تعالى لم اختص بما لا يشاركه
فيه
الصفحه ٢١٥ :
فإنما (١) وجب نصبه ؛ لأن المخاطب مضمر في الفعل فانتصب ظالما على
الخبر ولا يمكن غير ذلك لما يقتضيه
الصفحه ٢٢٢ : المصادر بعد الجمل توكيدا ؛ لأن الخبر قد يكون
حقا وباطلا فصار في الجملة دليل على أحق.
واعلم أنك إذا
قدمت
الصفحه ٢٢٥ : ؟
قيل له : لأن
الأفعال التي تتعلق بها وتنصبها غير متعدية ، كقولك : قمت يوم الجمعة ، وقمت لا
يتعدى ، ولما
الصفحه ٢٤٠ : فالغرض إثبات
الخبر عن المخبر عنه وذلك أنك إذا قلت : جاءني زيد نفسه ، أخبرت أن الذي تولى
المجيء هو بعينه
الصفحه ٢٥٢ :
باب كم
إن قال قائل :
لم وجب أن تبنى كم (١)؟
قيل له : إنما
وجب بناؤها على الخبر لأنها نقيضة
الصفحه ٢٥٥ : مضافة لم يجز البناء
فيها ؛ لأن التنوين يصير في وسط الكلمة فيجري مجرى سائر الحروف ، والمضاف إليه
يقوم
الصفحه ٢٩١ : الوجه لأن (نعم) إيجاب واعتراف و (إن) تحقيق
وإثبات فلتضارعهما في المعنى حملت (إنّ) على (نعم).
فإن قال
الصفحه ٣١٨ : بإيجاب الكسر ؛ لأن الألف إذا لم تكن علامة فليس يجب أن يراعى لفظها بها
فلذلك وجب قلبها نحو ألف : معزى وما
الصفحه ٣٢٥ : فألزمت السكون تخفيفا أعني (عشر) المؤنث ، ولكن
لأن المركب أثقل من المفرد ، فلو كان الأمر على ما قدره
الصفحه ٣٧٦ :
لأن الدلالة قد قامت على الحروف كلها أنها أصول في سفرجل من غير شبهة ،
فلذلك لم يجز إلا حذف الأواخر
الصفحه ١٠٩ :
خرجت فإذا زيد قائما (١) فزيد رفع بالابتداء و (إذا) في موضع خبره ، ونصبت قائما
على الحال ، والعامل
الصفحه ٢٣٢ : (إما)
والدليل على ذلك أنه لم يأت ل (إن) بجواب (٢) بعد البيت ولا قبله ، وذلك أن الفاء إذا دخلت على حرف