الصفحه ١٨٠ : : هلّا
زيدا ضربته ، فإن رفعت فعلى إضمار فعل ما لم يسم فاعله ، ولا يجوز رفعه بالابتداء
؛ لأنها حروف تقتضي
الصفحه ٢١٤ : صالح ، فأما إذا قلت
: إن كان فيه صلاح أو فساد فجائز ؛ لأن الصلاح والفساد غير الشيء المذكور ، فجاز
أن
الصفحه ٢٢٦ :
الجر مقدر فيها ، وإذا قلت : زيد خلفك ، فإنما وجب تقدير الاستقرار ، لأن
زيدا مبتدأ فلا بد له من خبر
الصفحه ٢٤٦ :
ليس في الكلام ، وإذا قدرنا الكلام على هذا صار اللفظ : جاءني إلا زيد ،
لأنه لا يوجب مجيء العالم
الصفحه ٢٧٧ : الرفع ، والنصب جائز.
واعلم أن
الجواب بالواو يوجب (أن) لأن الواو للعطف وقد بينا أن حروف العطف لا تعمل
الصفحه ٢٨٠ : (ما) إليها وخرجت من حكم الظرف ، وإنما حكمنا عليها
بالحروف لأن معناها قد زال فاستعملت استعمال (إن) ألا
الصفحه ٣٢٢ :
قيل له : لأن
المذكر أخف من المؤنث لأن التأنيث فرع على التذكير ، فجعل الأخف بعلامة إذا كانت
العلامة
الصفحه ٣٣١ : ،
وإنما وجب ذلك لأن الأصل في الأعداد وهي الآحاد والاشتقاق ينبغي أن يقع من الأصول
فكان قياس العشرة إذا أردت
الصفحه ٥٨ : للاسم إذا كان مثل هذا الموضع قد تقع فيه الأفعال.
فأما الألف
واللام والإضافة فلا يجوز بحال أن تدخل على
الصفحه ٩٥ : من الحروف.
فإذا قال قائل
: لم شرط في (هل) أن يكون بعدها اسمان؟
قيل له : لأن
أصل حروف الاستفهام أن
الصفحه ١١٤ : بين كان واسمها لأنه بمنزلة الأجنبي فلم تجز الفصل
بين كان واسمها إذا كان الفعل والفاعل كالشيء الواحد
الصفحه ١٥٨ :
قيل له : لأن
حسبت ، خلت ، قد علمت أن بابها الشك ، وهو التعدي إلى مفعولين ، وحوّلت ظننت من
باب الشك
الصفحه ١٦٣ : قال قائل :
إذا قلت : نعم الرجل زيد ، فزيد رفع بالابتداء ونعم الرجل خبره ، وليس في الجملة
ضمير يرجع إلى
الصفحه ٢١٧ :
باب المصدر
اعلم أن المصدر
(١) إنما ينصب ؛ لأنه مفعول ، ألا ترى أنك إذا قلت : ضربت ضربا فقيل له
الصفحه ٢٨٨ :
والتثقيل وجواز العمل إلا في خصلة واحدة وهي (٢) أن (إن) المكسورة إذا خففت ارتفع ما بعدها بالابتداء
والخبر