الصفحه ٣٧١ : الحركة حائلة بين الحرفين
المدغم والمدغم فيه.
وإنما وجب
الإدغام لئلا تعود إلى حرف نطقت به إلى مثله من
الصفحه ٣٢ :
ووجه آخر : أن
الفعل يدل على مصدر وزمان ، والزمان جزء من الفعل ، فلما جازت إضافة البعض إلى
الكل
الصفحه ١٠٤ : سائر الأشخاص ، فإذا قلت : زيد حيث عمرو ، تخبر
عنه أنه في مكان عمرو ومكان عمرو مبهم يجوز أن يكون خلفه
الصفحه ٣٦١ : على تقدير الشذوذ لنا عنه مندوحة ، فلذلك وجب ما ذكرناه
ومن ذلك قولهم [في النسبة](٥) إلى اليمن : يماني
الصفحه ٣٦٢ : ذكرنا في يمان لكثرة الاستعمال واحتمال النسب
للتغيير ، ومن ذلك النسب إلى البحرين بحراني وكان القياس يجري
الصفحه ٣٦٦ : أن تغيّر الحرف ، فإن لزمته الحركة لعلّة دخلته وكان
أصله السكون ثم رد إلى أصله لم تسقط عن الحرف حركته
الصفحه ١١٠ :
قيل له : يجوز
أن يكون الذي أحوج إلى ذلك [أن](١) الأسماء النكرات تنعت بالجمل ، فجاؤوا (٢) باسم
الصفحه ٢٣٧ : غير معهود (١).
واعلم أنه في
الأسماء أسماء تضاف إلى المعرفة ولا تكون معرفة لمعان تدخل فيها فمن ذلك
الصفحه ٣٢٢ : .
وذكر أبو
العباس المبرد أن الهاء دخلت في الثلاثة إلى العشرة للمبالغة ، ومعنى المبالغة أن
المذكر لما كان
الصفحه ٣٦٤ : يجري هذا المجرى من الأسماء ، فأما النسب إلى المساجد فمسجدي لأنك
رددت المساجد إلى الواحد ونسبت إليه
الصفحه ٣٦٩ : في النسبة ؛ لأن الأضعف إذا قوي على رد
المحذوف كان الأقوى أولى برده فتقول في النسب إلى أخ : أخوي
الصفحه ١٢٥ : ء ولكنها تستعمل كغيرها (١) من الأفعال كقولك : زال زيد عن المكان يزول عنه ، وأما
الأولى فلا تستعمل إلا
الصفحه ١٣٩ : زيد ضارب فإذا ثبت جواز هذا فنرجع إلى قولنا : زيد عندك ، زيد
مبتدأ بلا خلاف وعندك نائب عن الخبر وهو
الصفحه ٢٩٢ :
أحد الشيئين ولا تنقل عن هذا المعنى استفهاما كانت أو خبرا كقولك : جاءني
زيد أو عمرو ، فمعنى هذا
الصفحه ١٩ : لقواعدنا الإملائية أو
مخالفا لقواعدنا النحوية في الشكل ، لأن هذا من عمل الناسخ ولا يعبر عن علم
المؤلف. وقد