الصفحه ٧٢ : (ظننت) ..."
٢ / ١٠ باب إذن وللتفصيل عن هذه الأداة انظر : التبصرة والتذكرة ، للصّيمري ، ١ /
٣٩٦ ، وهو لم
الصفحه ٩٩ :
تخرج أخرج ، فهذا اللفظ يوجب التعيين عن خروجك للذي تخاطبه. فإن قلت إن
تخرج يوم السبت أخرج معك ، فقد
الصفحه ١٤١ :
العلّة أن يرتب قبله ، وأيضا فإن الفعل يستغني بالفاعل عن المفعول ، نحو : قام زيد
، فصار المفعول فضلة يذكر
الصفحه ١٦٦ :
احذر الأسد ، فإذا كرروا لم يظهروا الفعل ، فدل ذلك على أنهم جعلوا الاسمين
عوضا عن الفعل ، والوجه أن
الصفحه ١٩٤ : أنك إذا قلت ما أحسن ، فقد أبهمت فإذا ذكرت زيدا أو عمرا
بينت من الذي قصد بالإخبار عنه بهذا المعنى ، وإن
الصفحه ٢٥٦ : الوجه أن تكرر فتقول : لا زيد عندي ولا عمرو. ليكون الجواب عن المعرفة
خلاف الجواب عن النكرة التي تؤدي معنى
الصفحه ٢٧١ : ، كما يقولون
ذلك في المعارف الأعلام؟
فالجواب عن ذلك
أن النكرة لا تدل على شخص بعينه ، وتكررها يدل على
الصفحه ٣٧٥ : صغرته قلت
: سفيرج ، وقد ردّ أبو العباس قول سيبويه واحتج بما ذكرناه (٥)؟ فالجواب لسيبويه عن هذا أن هذه
الصفحه ٨٦ :
وإذا كانت حرفا
لم يحسن دخول حرف الجر عليها كقولك : رميت عن القوس وما (١) أشبه ذلك.
وأما (على
الصفحه ١٣٧ : لا يكون للفعل
فاعلان ، فلهذا لم يلزم السؤال عن العلّة الأولى ، وجاز أن يجعل الخبر كالمبتدأ في
الإعراب
الصفحه ١٣٨ : عنه لم يجز أن ترفع زيدا
بالابتداء وإنما استقر مؤخر بعد ذكر الابتداء وخبره.
فإن قيل : /
فمن أين لك أن
الصفحه ١٧٨ : تكون إلا بالفعل ، فبعدت من الرفع ، وإنما جاز الرفع لأنك بدأت
بزيد ، وشغلت الفعل عنه بضميره فامتنع عن
الصفحه ٢٦٩ :
فالجواب في ذلك
أن (أيا) نائبة عن شيئين أولهما الاسم ، والثاني حرف الاستفهام ، فإذا قلت : أيّهم
الصفحه ٢٨٧ : ما ذكرناه صار الأصل : إن زيدا منطلق ، فإذا أدخلت
اللام لم يجز أن تغير (إن) عن حاله كما لا تغير اللام
الصفحه ٢٩٥ : ، وما كان زائدا فهو متفرع (١) عن الأصل لزيادته عليه ، والعجمة فرع لأنها دخيلة في
كلام العرب ، والجمع فرع