الصفحه ٢١٦ : العرب قلناه وما تركته على أصله لم نجاوزه إلى غير
ذلك.
واعلم أنك إذا
قلت : عليك زيدا ، فللمخاطب ضميران
الصفحه ٢٣٨ : ، فإن نقلت الضمير من الوجه إلى حسن صار الفعل للضمير
ووجب أن تعتبر حال الضمير ، فإن كان مذكرا ذكرت فعله
الصفحه ٢٨٤ : (أن) بعد الفاء في الجواب إن شاء الله.
باب إضافة أسماء الزمان إلى الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر
الصفحه ٣١٧ : أنها كالأصل وجب أن
تحذف ، ولا تحتاج إلى علامة ثانية إذ كان ليس كل اسم مؤنث بعلامة ، فلذلك لم يجز
العوض
الصفحه ٣٢١ : : أن
الجمع مؤنث في المعنى من الواحد إلى العشرة ، والتأنيث ضربان (١) :
أحدهما : تأنيث
بعلامة نحو
الصفحه ٣٣٨ : الأول أن يضاف إلى الجمع وجب في
الطرف الآخر أن يضاف إلى الجمع أيضا.
والوجه الثاني
: أن الألف عشرته
الصفحه ٣٤٦ : كانت فيه زائدتان كلاهما لمعنى واحد وأحدهما أقرب إلى الطرف حذفت
القريبة من الطرف كقولك في مغتسل : مغاسل
الصفحه ٣٥٥ :
النسبة مجرى ساكنين ليس أحدهما حرف مد فوجب قلب (١) الألف إلى حرف يتحرك فيه ليزول الجمع بين ساكنين
الصفحه ٣٧٧ : إلى ما ذكرنا
لأن الإيجاب والنفي قد يقعان (٢) بالأسماء والأفعال.
فإن قال قائل :
فهلّا اكتفي ب (ما
الصفحه ١٣٦ : أن
المبتدأ محدّث عنه كما أن الفاعل محدّث عنه ، فلما استحق الفاعل الرفع لعلّة
سنذكرها في بابه حمل
الصفحه ٢٩٩ : ، وأما
الأعداد نفسها فإنما الغرض فيها الإخبار عن مقدار المعدود دون غيره فقد بان بما
ذكرناه اختلافهما في
الصفحه ٢٦٢ :
فإن قال قائل :
لم لم تكتف بتقدم الأسماء عن إظهار العلامة كما اكتفيت بالواحد؟
قيل له : إنما
جاز
الصفحه ٢٨ : إلابانة ، والإعراب إنما يدخل في
الكلام للإبانة عن المعاني (٥) وكأنا أردنا أن تنقسم العربية من حيث كانت
الصفحه ١٢٧ : تختلف
المعرفة والنكرة في الإخبار عنها إذا كان في الخبر فائدة إلا من جهة الحسن والقبح
، وجاز أن يخبر عن
الصفحه ٣٠٧ :
فلما لم يكثر
لم يجز القياس عليه وأما ما ذكرنا عن الصفة الغالبة وما كان في معنى المصدر وما
كان اسما