الصفحه ٥٩ : طرفا وقبلها ضمة إلى الياء ليفصلوا
بين الاسم والفعل نحو : يغزو ويدعو (٢).
والدليل على
ذلك أنهم يقولون
الصفحه ٧٨ : .
فإن قال قائل :
فما الذي أحوج إلى إبانة لفظ الماضي بعد (لم) إلى لفظ المستقبل
الصفحه ٨٧ : (٢) : أحدها : أن تكون لابتداء الغاية كقولك : مررت من
الكوفة إلى البصرة ، أي ابتداء سيري كان من الكوفة
الصفحه ٨٨ : الذي (٣) تدخل فيه على الأجناس ، ولأجل تقديرها زائدة لم يثبت
حكمها كالأوجه الثلاثة فاعرفه.
وأما (إلى
الصفحه ١٠٥ :
فإن قال قائل :
فمن [أين](١) استحقت (قبل وبعد) البناء؟ فالجواب في ذلك أن قبل وبعد
يضافان إلى الأسما
الصفحه ١٠٨ : المكان فهذه لا تحتاج إلى
الفعل إذ ليس فيها معنى الشرط والجزاء فإذا قلت :
__________________
(١) قال
الصفحه ١٥٠ :
حصل فيه دلالة على المصدر فيتعدى إليه وهو المفعول المطلق ، وتعدى أيضا إلى
الزمان وهو مفعول فيه
الصفحه ١٥٤ : الدلالة ظاهر الكلام يدل على أن الشك وقع في خبر زيد
لا في زيد.
وأما [ما](٢) يتعدى إلى ثلاثة مفعولين
الصفحه ١٥٥ : وعلمت وخلت وأخواتها
إن قال قائل :
لم وجب أن تتعدى هذه الأفعال إلى مفعولين؟
قيل له : لأن
أصلها أن
الصفحه ١٦١ : فلأن
أحد الرجلين يكفي
__________________
(١) ذهب البصريون إلى
أنهما فعلان ماضيان لا يتصرفان
الصفحه ١٧٠ :
لأن الفعل لا يصح دخول الألف واللام عليه فلا بد أن ينقل إلى لفظ الاسم وهو
ضارب ليصح دخول الألف
الصفحه ١٧١ :
بينهما في باب الصفة (١) فصار جواز إضافة الضارب إلى ما فيه الألف واللام بالشبه
الذي ذكرناه.
فإن
الصفحه ١٨٢ : زيد ، فلا بد أن يكون زيد إما أرفعهم أو دونهم ،
ليدل بذكره أن الضرب قد انتهى إلى الرفعاء أو إلى الأدنيا
الصفحه ٢٠٦ : ) من بين سائر الأسماء المبهمة بأن جعلت وصلة إلى نداء ما فيه
الألف واللام؟
قيل له : لأن (أيا)
لا معنى
الصفحه ٢١٠ : نحط السبعة حتى
نبلغ بها إلى الثلاثة ، فلما كانت الثلاثة نهاية في الحقيقة لم ترخم ، وأما ما كان
ثالثه