الصفحه ٤٠٦ :
ـ كشف الظنون
عن أسامي الكتب والفنون : مصطفى بن عبد الله المعروف بحاج خليفة ، ط ١ ١٣١٠ ه ،
مطبعة
الصفحه ٣٦٥ :
يكون هذا الجمع علما له ، ولو رد إلى الواحد لم يقع النسب إلى المقصود إليه
فلذلك وجب بقاء الجمع في
الصفحه ١٥٣ : ، إذا كانت الباء والهمزة تقومان مقاما واحدا ، فلما
كان المجرور يحتاج إلى تقدير فعل كما تحتاج الظروف
الصفحه ٢٣٠ : ) لدلالة الكلام عليها.
واعلم أن (أفعل)
إذا أضيف إلى جنس كان من جنس ما أضيف إليه ، فلما أضيف أحسن إلى
الصفحه ١٠٣ : أن تحتاج إلى ما
يوضحها كما أن (الذي) اسم مبهم يحتاج إلى ما يوضحه فمن حيث وجب أن يبنى (الذي) وجب
أن
الصفحه ٢٣٩ : ؛ لأن إضافته كانت على أصلها إذ كان شرط
النكرة إذا أضيفت إلى معرفة أن تتعرف ، فلما جرى في بابه مجرى إضافة
الصفحه ٣٣٣ :
كرهوا أن يلحقوها لفظ التثنية إذ كانت التثنية لا توجب تغيير الواحد ، فكان هذا
يؤدي إلى تناقص في اللفظ
الصفحه ٣٣٤ : الأصل في قولهم [هو](١) عشرون من الدراهم ، ولا يجوز حذف النون ها هنا ؛ لأن
الإضافة تصل إلى الحروف وهذا
الصفحه ٦٠ : احتاجوا
إلى تغيير أحدهما كان التغيير لما يلزمه التغيير في كثير من أحواله ألزم وأولى مما
لا يلزمه التغيير
الصفحه ٣٢٩ :
لازمة لأنه مفتقر إلى ذكر النوع ، ولو لزمت الإضافة لكانت ثلاثة أسماء اسما
واحدا وهذا لا يوجد في
الصفحه ٣٦٣ : ، وجميع ما ذكرنا إذا سميت به رجلا نسبت إليه على القياس الذي يجب له
من جهة اللفظ.
واعلم أنك إذا
نسبت إلى
الصفحه ٧٥ : احتجتم إلى إضمار حرف يخفض الاسم إذا وليها كما فعلتم في إضمار ما ينصب
الفعل؟
فالجواب في ذلك
أن حروف الجر
الصفحه ١٤٨ : أوائلها الضم وفيها ثلاث لغات للعرب (١) أجودها : كسر أوائلها ، والثانية بالإشارة إلى الضم من
غير تحقيق
الصفحه ١٥٢ :
متضمنة لحرف الجر وليس ذلك حد الفاعل ، وكذلك ينبغي أن يكون ما قام مقامه
لا يحتاج إلى حرف الجر فهذا
الصفحه ٢٠٧ :
أحدهما : أن
تقدره تقدير (أي) ، أعني وصلة إلى ما فيه الألف واللام ، فإذا قدرت هذا التقدير لم
يجز في