الصفحه ٣٤٠ : قبلها وكان ذلك طلبا للتخفيف أي لتخفيف الكلمة
لكثرتها في كلامهم والفتح أعم من الضم وذلك قولهم : ما أشعرت
الصفحه ٢٤٧ : الشيء لا يعمل
في نفسه فصح أن المنصوب في الاستثناء إنما عمل فيه فعل متقدم لا (إلا) وإنما كان
النصب الوجه
الصفحه ٢٧٦ : : الديوان ١١٩ ـ ١٢٠ ، وهما في المقتضب ٢ / ٢١ ، وفي شرح أبيات سيبويه
للنحاس ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، وشرح أبيات سيبويه
الصفحه ٢١٤ : ، فلهذا اختير الرفع في الثاني.
وأما الوجه
الثاني فإنه صار أقرب إلى الأول ، لأنك تضمر أيضا بعد (إن) فعلا
الصفحه ٣٢٧ : في الأول كما قامت عشر مقام
النون في اثنين إن شاء الله.
ووجه آخر أن
اثني عشر لما تضمنا معنى الواو
الصفحه ٣٢٣ : ، وكان حقها أن تجري مجرى
ما قبلها من العشرات في تبيينها بواحد منصوب منكور ، ألا ترى أن العشرة تجري مجرى
الصفحه ٣٢٥ : تقول للمؤنث :
إحدى عشرة ، بكسر الشين وتسكينها ، والعشرة المفردة لا يجوز فيها كسر الشين بحال
فدل ذلك على
الصفحه ٣٢٨ : ، وتسع عشرة امرأة ، وإنما لزم النصب لأن الأصل واحد وعشرة فحذف التنوين لما
عوض في اللفظ من البناء كما حذف
الصفحه ٣٣٢ : وقع منه على المذكر وكان الكسر من
علامة التأنيث فجعلوا أول العشرين مكسورا ليكون فيه جزء من علامة
الصفحه ٣٢٦ :
قيل له : أما
إحدى عشرة فجاز ذلك فيها لأنها في الحقيقة اسمان مختلفان ، كل واحد منهما (١) يدل على
الصفحه ٣٣٠ : والأربع فإذا بلغت العشرين خرجت /
من الأصل في الفرع ، والتركيب فرع ، فاستعملوا كل واحد منهما على ما يستحقه
الصفحه ١٢٣ : .
واعلم أن (كان) متى ألغيت فلا بد لها من فاعل في
__________________
(١) للتفصيل انظر شرح
ابن عقيل على
الصفحه ٢٥٩ : الكوفيون : الاسم الهاء وحدها ، والواو مزيدة ..." شرح المفصل
٣ / ٩٦ (إدارة الطباعة المنيرية).
(٣) في الأصل
الصفحه ٤٠ : المنتقلة ، وحركة البناء اللازمة.
انظر التيسير في القراءات السبع ،
للإمام الداني : ٥٩ ، شرح الشافيه
الصفحه ٨٠ :
__________________
(١) أي وكانت النون
هي حرف الإعراب من بين سائر الحروف.
(٢) انظر شرح ذلك في
الكتاب ١ / ١٨ ـ ١٩ (هارون).