الصفحه ١٧٨ : على طريق التقدير وليس ذلك بواجب ، ألا ترى
أنك تقول : ما جاءني أحد ، ولو قدرت الكلام موجبا لم يجز
الصفحه ١٨٠ :
واعلم أن حكم (هلّا)
و (إلّا) و (لو لا) و (لو ما) (١) في اختيار النصب بينهما كحكم حروف الجزاء كقولك
الصفحه ١٨١ : معنى الغاية ، ألا ترى أنك إذا قلت :
جاءني القوم حتى زيد ، ومررت بالقوم حتى زيد ، فزيد بعض القوم ، وإذا
الصفحه ١٨٣ : ء والخبر ، إلا أن البيت لمّا لم يذكر في أوله السب لم يجز أن يخفض كليبا ؛
لأنه يبقى يسبني معلقا بغير شي
الصفحه ١٨٤ : المرفوع لا يحسن العطف عليه إلا أن يؤكد فعدل به إلى النصب لقبح العطف على
الضمير المرفوع ، فإن أكدت الضمير
الصفحه ١٨٧ :
فإن قال قائل :
فلم خص فعل التعجب بأن يكون منقولا من الثلاثي (١)؟
قيل له : لأن
النقل لا يكون إلا
الصفحه ١٩٠ : تقع لذات
ما لا يعقل ولصفات ما يعقل ، ولا يحسن أن تقع على ذات ما يعقل ، ألا ترى أنك لو
قلت : ما كان في
الصفحه ١٩١ : ولا مما زاد على ثلاثة أحرف من الأفعال ،
وإن كان زائدا (٢) إلا أن تكون الزوائد لو حذفت لم يخل بالمعنى
الصفحه ١٩٤ : ، والأمثال حقها ألا
تغير عما سمعت ، فلما اجتمع في فعل التعجب هذه الجهات التي ذكرناها منع الفصل بينه
وبين
الصفحه ١٩٧ : يبنى المفرد؟
قيل له : الفصل
بينهما من وجهين :
أحدهما : أن
المفرد وقع بنفسه موقع المكني ، ألا ترى
الصفحه ٢٠٧ : الرجل إلا الرفع. والوجه الثاني : أن تجعل هذا بمنزلة زيد ؛ لأن في السكوت
عليه فائدة ، فإذا قدرت هذا
الصفحه ٢٠٩ :
الترخيم لا يستعمل إلا في النداء ؛ لأنه باب حذف ، / ألا ترى أن المنادى المفرد قد
حذف منه التنوين والإعراب
الصفحه ٢١١ : والنون لأنهما زيدتا أيضا معا (٣) ، فأما إذا حذفت الزائدتان وهي من الأسماء أقل من ثلاثة
أحرف لم يجز إلا
الصفحه ٢١٣ : رجل مع قرينه ، والأحسن إظهار الفعل
إلا أن العطف جعل كالعوض منه ، وكذلك ما ينصب في هذا الباب فهو معطوف
الصفحه ٢١٦ : الظاهر إلا بإعادة حرف الجر ، ومع هذا إنك
لو أردت أن تعيد حرف الجر لم يجز ؛ لأنه يصير اللفظ عليك وعلى زيد