الصفحه ٩٨ : : أتخرج يوم السبت؟
لجاز ألا يريد المخاطب الخروج إلا في اليوم الثاني فتقول : لا ، فيلزم السائل
تكرير السؤال
الصفحه ١٠٥ : (الذي) لا يتم إلا بصلة فصارت كبعض اسم ، (ومن وما)
إذا كانا استفهاما أو جزاء فبناؤها أيضا واجب لتضمنهما
الصفحه ١١٩ :
يلي الاسم الثاني فلا يبقى علينا من التوسع في المسألة إلا حذف خبر الأول ولو
قدرنا حذف الثاني لأوجب ذلك
الصفحه ١٢١ :
: أن المضارع فرع على الماضي من جهة اللفظ ، ألا ترى أن لفظ الماضي ليس فيه زائد
ولفظ المضارع يتضمن لفظ
الصفحه ١٢٣ :
فلما كانت هذه الأفعال متضمنة لمعنى النفي ومن شرط النفي إذا دخل عليه نفي
صار إيجابا ألا ترى أن قول
الصفحه ١٢٥ : ء ولكنها تستعمل كغيرها (١) من الأفعال كقولك : زال زيد عن المكان يزول عنه ، وأما
الأولى فلا تستعمل إلا
الصفحه ١٣١ : أوجب إبطال عملها إذا فصلت بين الاسم والخبر بإلا (٤)؟
قيل له : لأن
إلا توجب الخبر فبطل معنى (ما) فإنما
الصفحه ١٣٢ : ) وانصرافها عن العمل.
واعلم أن (إن)
الخفيفة المكسورة الألف قد تدخل على (ما) زائدة ، إلا أنها متى دخلت عليها
الصفحه ١٣٩ : يوجب تقديم
الخبر ألا ترى أنك تقول : زيد ضارب عمرا فإذا قدمت عمرا على زيد لم تخرج زيدا من
أن يكون مبتدأ
الصفحه ١٤٢ : الظريف موسى ، وكذلك إن كان أحد الاسمين لا
يصح أن يكون إلا فاعلا أو مفعولا جاء التقديم والتأخير ؛ لأن هذا
الصفحه ١٤٦ :
الضرب والأكل وما أشبههما ، والجنس يدل على الواحد فما فوقه فلا معنى
للتثنية والجمع إلا أن تختلف
الصفحه ١٤٨ : ، والثالثة وهي أضعفها ضمها على الأصل ، وقلب ما يليها واوا نحو قولك :
سور وقول وبوع وصوغ الخاتم إلا أن الكسر
الصفحه ١٥٠ : ، لدلالته عليه وقد أحاط العلم أن الفعل لا بد له من مكان
يعمل فيه ، فصار في الفعل أيضا دلالة على المكان إلا
الصفحه ١٥٧ : عن الجملة ، فلما صار عبارة عن الجملة جاز أن يكتفي به عن المفعولين
، ألا ترى أن القائل يقول : زيد
الصفحه ١٦١ : إلا في الأفعال ، وأما جواز
دخول الباء عليهما فإن ذلك عندنا على معنى الحكاية ، كأنه حكى ما قال له