الصفحه ٢٤ : معنى لا يمكن أن يعبر عنه إلا بأحد هذه
الأقسام الثلاثة دلّ ذلك على أن جميع الأقسام ثلاثة.
فإن قال قائل
الصفحه ٢٧ : منها يحتاج إلى مكان إلا أن ذلك نفهمه بالتأمل
دون اللفظ ، فكذلك المضرب يجري في هذا المجرى ، يدل على صحة
الصفحه ٣١ :
أجل ما أشبهه في حكم لا يغير معناه ويلحقه (١) بمعنى الأسماء وهو الإعراب ، إلا أن الجزم لم يجز دخوله
الصفحه ٣٣ : ، وبالفتح نصل إلى غرضنا كما نصل بالضم والكسر. إلا أن الفتح أخف الحركات
فوجب استعماله لخفته. ووجه آخر : وهو
الصفحه ٣٦ : إلا في حرف أو حرفين (١) يقدر أنها ساكنة ، وإنما هو اختلاس الحركة مع ما ذكرناه
لأن الابتداء بالساكن
الصفحه ٤٠ : المدغم لا يكون إلا ساكنا ، وقد
علموا أن الجمع بين ساكنين لا يجوز في درج الكلام ، فإذا شددوا علم بالتشديد
الصفحه ٤٨ : ، وجازت نون الجمع وقد فات كسرها ففتحت لئلا يلتبس بنون التثنية ، فلم يبق
لها من الحركات إلا الضم والفتح
الصفحه ٦٣ : الأسماء قد تستعمل اللفظة
الواحدة منها لأشياء مختلفة ، ألا ترى أنهم قالوا : العين ، لعين الإنسان ، ولعين
الصفحه ٦٥ : يبق إلا الضاد ، والراء عين
الفعل وبها يعرف اختلاط الأفعال مما هو على : فعل ، أو فعل ، أو فعل فلما كان
الصفحه ٧٤ : ، إلا أن قول الخليل في الجملة ضعيف من وجه آخر وهو
أن اللفظ متى جاءنا على صفة ما وأمكن استعمال معناه لم
الصفحه ٧٧ :
إلا
اليعافير وإلا العيس (٣)
وكقوله (٤) : وبلدة قطعت (٥) أي رب بلدة قطعت ، فلما صارت عوضا من أن
الصفحه ٨٨ : : ما جاءني من أحد ، ف (من) أيضا مفيدة وإن كان (أحد)
لا يستعمل إلا في النفي ، فإنه قد استعمل في بعض
الصفحه ٩١ : ).
(٢) وقال ابن هشام
أيضا عن واو القسم : " واو القسم ، ولا تدخل إلا على مظهر ، ولا تتعلق إلا
بمحذوف" ١ / ٤٠٠
الصفحه ٩٦ :
أكثر (١) من الإيجاب الذي يستحقه المبتدأ وإنما يدخلان لتوكيد
الإيجاب وكان حقهما ألا يعملا شيئا ولكن
الصفحه ٩٧ : علمنا أنها زائدة وليست باسم.
وجه آخر أن
ضمير الأمر والشأن لا يضمر إلا بعد تقدم الذكر وتصير الجملة التي