الصفحه ١٤٢ : الفاعل مقدما عن
المفعول واستغنوا عن الإعراب؟
قيل له : لو
فعلوا هذا لضاق الكلام عليهم ، وفي كلامهم الشعر
الصفحه ١٥٢ : سبب نقل هذه الظروف.
فإن قال قائل :
فالمصدر لا يتضمن حرف الجر فهل يحتاج إلى نقل؟
قيل له : نعم
وإنما
الصفحه ١٥٩ : تقديمه إلى جنب نعم وبئس ليدل بذلك على أن الممدوح قد حصل
له من الفضل ما في الجنس فإذا قلت : نعم الرجل زيد
الصفحه ١٦٣ : المبتدأ ، ومثل هذا لا يجوز في غير هذين الفعلين؟
قيل له : لم
يجز في غيرهما من الأفعال لوجهين :
أحدهما
الصفحه ١٦٦ : إياك بغير تكرير كقولك : إياك تريدون ، إياك احذر؟
قيل له : لأن
إياك لا يجوز أن يقع فعل قبلها لأنك لا
الصفحه ١٦٩ :
قيل له : لأن
اسم الفاعل وإن أجري مجرى الفعل لم يخرج عن حكم الاسمية ، ولأجل كونه اسما جاز أن
يجر ما
الصفحه ١٨٤ : ](١) : المعنى المقدر هو تأخر وراءك.
فإن قال قائل :
فلم حسن النصب في قولك : ما صنعت وأباك؟
قيل له : لأن
ضمير
الصفحه ١٨٦ :
باب التعجب
إن قال قائل :
لم خصت (ما) من بين سائر الأسماء بالتعجب؟
قيل له : لأنها
مبهمة
الصفحه ٢١٧ :
باب المصدر
اعلم أن المصدر
(١) إنما ينصب ؛ لأنه مفعول ، ألا ترى أنك إذا قلت : ضربت ضربا فقيل له
الصفحه ٢١٨ : كما تقول : مركب فاره ، وكما يقال : مشرب عذب أي شرب عذب؟
قيل له : هذا
يفسد من وجهين :
أحدهما : أن
الصفحه ٢٥٠ : .
فإن قال قائل :
لأي شيء كان أصل الاستثناء بإلا؟
قيل له : لأنه
لا يخرج عن معناه ولا يفيد غيره وأما
الصفحه ٢٥٣ : معنى النفي
والنفي له صدر الكلام حملت عليها لما ذكرناه.
فإن قال قائل :
فلم جاز أن يعمل فيها ما يجر من
الصفحه ٢٥٨ : لم يكن له إلا
ضمير واحد.
فإن قال قائل :
هل الاسم أنا جملته أو بعضه؟
قيل له : الاسم
(أن) والألف
الصفحه ٢٩١ : ء والخوف خصت بالزيادة بعد (لما) لتوكيد معناها والله أعلم.
باب أم وأو
إن قال قائل :
لم وجب أن يكون
الصفحه ٢٩٢ : زيد ،
وجب أيضا أن يكون الجواب على هذا السبيل لحصول أحد الشيئين عنه بغير عينه فبيّنا
له [بعد](٢) ذلك