الصفحه ١٧٢ : وجب له ذلك؟
قيل له في ذلك
وجوه :
أحدها اجتماع
النحويين على تسميته مصدرا ، والمصدر في اللغة هو
الصفحه ١٨٠ : (٣)؟
...
قيل له : إنما
جاز ذلك ؛ لأن الواو صارت عوضا.
فإن قال قائل :
فلم جوزتم إضمار من باتفاق النحويين في
الصفحه ٢٤٥ : سيبويه.
فإن قال قائل :
فلم نقلت هذه الأسماء عن كونها فاعلة ولم تستعمل على أصلها؟
قيل له :
الفائدة في
الصفحه ٢٨٣ : ذكرناه من مخالفة الأصل.
واعلم أن الفعل
ليس له من الأحكام في باب التبعيض ما للأسماء فلذلك لم يدخل فيه
الصفحه ٣٠٤ : يقال له جلا الأمور وكشفها.
والوجه الثاني
: أن تقدر في (جلا) ضميرا ، وإذا قدر فيه ضمير لم تجز فيه إلا
الصفحه ٣٤٣ : المعنى ولم يذكر في الآية قبل السنين التمييز فلهذا /
افترقا والله أعلم.
باب الجمع
قال أبو الحسن
: اعلم
الصفحه ٦٣ : معنيين في الأفعال المضارعة كما جعلوا ذلك في الأسماء. وأما
الماضي فإنه لم يجب له هذا الحكم.
والوجه
الصفحه ٧١ : محمول
عليها ، ووجه هذا الحمل أن هذه الحروف أعني : لن ، وكي ، وإذن ، تقع للمستقبل
كوقوع (أن) له فلما كانت
الصفحه ٨٥ :
قيل له :
الفائدة في ذلك أنك إذا قلت جاءني غلام لزيد ، فإنما تخبر أن واحدا من غلمان زيد
جاءك ، وليس
الصفحه ١٢١ :
فإن قال قائل :
فلأي زمان تستعمل؟
قيل له : لنفي
الحال والاستقبال (١) / كقولك : ليس زيد قائما أمس
الصفحه ١٢٢ : الله تبارك وتعالى : (ما دامَتِ السَّماواتُ
وَالْأَرْضُ*)
أي : بقاء السموات والأرض. وموضعها النصب". انظر
الصفحه ١٧٧ : وقد اشتغل الفعل اختير النصب كقولك : أزيدا ضربته ، وإنما
اختير النصب ؛ لأن الاستفهام وقع على الفعل فصار
الصفحه ١٨٥ : .
ومنه ما يحذف
استخفافا لكثرته في كلامهم كقولهم : نصحت زيدا ، وسميتك زيدا وكنيتك أبا عبد الله (٣) ، لأن
الصفحه ٢٣٨ : يبق له من الإعراب إلا النصب ، والجر أولى به ؛ لأن هذه
الصفة ليست بمعنى فعل متعد فيستحق ما بعدها النصب
الصفحه ٢٦٨ : له فلذلك لم يجز أن يكون ما قبله وما بعده نكرة محضة
ولا أحدهما.
باب أيّ
اعلم أن (أيا)
موضوعها أن