الصفحه ٩٦ : ؟.
قيل له : إن
حروف الجر تعمل على أنها أصل في العمل وليست مشبهة بغيرها ، فأما هذه الحروف فإنها
تعمل
الصفحه ١٥٧ : منطلق / فتقول له : قد بلغني ذاك ، تريد به ما
تقدم من الجملة ، وأما (٢) اقتصارهم ب (إن) وما بعدها عن
الصفحه ٧٨ :
الكتابة والاستعمال ، وإلّا فقوله (وأما قولنا) صوابه : وأما قوله يعني كتاب الله
تعالى أو كتاب سيبويه وقد
الصفحه ٧٩ :
قيل له : لما
وجب ل (لم) عمل للفعل بما ذكرناه ، فلو ألزموه الماضي لما بان عمله (١) ، فوجب أن ينقل
الصفحه ٩٧ : بعدها مفسرة له ،
إن هذا الضمير إنما يعتمد على الذكر الذي قد جرى فلهذا احتاجوا إلى تفسير وليس
كضمير يختص
الصفحه ١٤٦ : بِاللهِ
الظُّنُونَا) [الأحزاب : ٣٣ / ١٠](١) أي ظنونا مختلفة.
فإن قال قائل :
هلّا غيرت أوائل الأفعال
الصفحه ١٣ : والأحرف العشرة وإتقانه ذلك حتى إنه أجيز وأجاز في ذلك ، وقد بدا هذا
الأمر واضحا في كتابه ؛ فقد ذكر بعض
الصفحه ٣١ : والفعل يدل على مصدره كقولك :
من كذب كان شرا له (٧) ، أي كان الكذب شرا له ، فلما جاز أن تقول : أعجبني يوم
الصفحه ٥٧ : يبيّن فيه إن شاء الله (١).
وإنما وجب فيما
لا ينصرف الانصراف إذا دخلت الألف واللام ، أو أضيف لوجهين
الصفحه ١٠٧ :
أقرب وإن كان فيه بعض البعد لأن تقدير الحكاية إنما يسوغ فيما جرى له ذكر ،
ونحن نبتدئ الكلام
الصفحه ١١٥ : له هذا المعنى الذي في الظروف.
فإن قال قائل :
فما الذي أحوج إلى تقدير فعل مع الظروف غير الاسم
الصفحه ١٤٠ : ذلك؟
قيل له : إنما
استعمل هذا الكلام عند توقع رؤية الهلال ، فإن كان جائزا أن يحدث وجائزا أن يظهر
ضمن
الصفحه ١٥١ :
فإن قال قائل :
فما الفصل بين جعلها منصوبة على الظرف وبين أن تجعل مفعولات كزيد؟ قيل له : الفصل
الصفحه ١٥٦ :
يخبر عما استقر في قلبه من علم أو شك؟
قيل له : هي
وإن لم تكن مؤثرة فقد تعلق الظن بمظنون ، وليس كل فعل
الصفحه ١٦٥ :
قيل له : لأن
ذا اسم مبهم ينعت بأسماء الأجناس ، وقد بينا أن لفظ الجنس يستحق أن يقع بعد نعم
وبئس