الصفحه ٣٦٦ : ، فتقول : عبدي ، وامرئي ، وبعضهم
يقول : مري ، وذلك أنه لما أضاف ألف الوصل ، رد الكلمة إلى أصلها وأصلها فعل
الصفحه ٢٥ : يقع طرفا للاسم والفعل معا خصّ بهذا
اللقب كقولك : أزيد في الدار؟ والألف إنما أدخلت للاستفهام عن كون زيد
الصفحه ٢٦ : دالة على شخص مجرد من شيء
سواه.
وأما الخواص
فجواز دخول الألف واللام عليه ، والتنوين ، وحرف من حروف
الصفحه ٣٥ : أصلها فعل فحق أواخرها أن تقلب ألفا
لتحركها وانفتاح ما قبلها ، والألف متى انضم ما قبلها صارت واوا وكذلك
الصفحه ٣٧ : على المتكلم فيه كلفة إذ لا يعتمد له في
الفم ، فجرى مجرى الألف في الخفة ، إذ كانت هواء في الحلق فلهذا
الصفحه ٥٣ : ٩ / ٨١ ، ٥ / ٨٩
، أوضح المسالك ٣ / ٢٩١ ، وورد البيت أيضا في الهمع ٥ / ٣٤١ شاهدا على إبدال هاء
من ألف ما
الصفحه ٥٥ : خالصة للإلحاق ثم جمعوا الاسم بالألف والتاء لم يكن بد من
حذف التاء (٤) في الواحد إذ فيها حكم التأنيث فلم
الصفحه ٦٨ : : قامتا ، وذهبتا ، فثبتت
التاء مع إدخال الضمير ، فلما سقطت الياء علمنا أنها ضمير الفاعل لأن الألف تكفي
الصفحه ٧٢ : ء ..." ٢ / ١١ (لجنة إحياء التراث الإسلامي).
(٢) في الأصل : إذا ،
ولم ترد بالألف إلا في هذا الموضع.
(٣) قال
الصفحه ٧٨ : ، وأفلما ، فالأصل : لم ، وتدخل عليها فاء العطف
وواو العطف وألف الاستفهام ، والجزم : إنما هو بلم إذ كان ما
الصفحه ٩٤ : .
وأما ما يدخل
عليهما ولا يعمل شيئا فنحو حروف الاستفهام وحروف العطف وما أشبهها.
فإن قال قائل :
فالألف
الصفحه ٩٥ : يليها الفعل وقبيح أن تليها الأسماء إذا كان بعدها سوى ألف
الاستفهام نحو قولك : هل زيد قائم؟ ، فلهذا شرطنا
الصفحه ١٠٠ : لو حركت انقلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، وذلك
يؤدي إلى الجمع بين ساكنين لأن الألف لا تكون إلا
الصفحه ١٢٣ : الألفية ١ / ٢٨٨.
(٢) كتبت في الأصل :
كاما.
(٣) والآية : (فَأَشارَتْ إِلَيْهِ
قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ
الصفحه ١٢٨ : الجواز ، وقوم
المنع ، ولم يرد من لسان العرب تقدم خبرها عليها ...". انظر شرح ابن عقيل على
الألفية ١ / ٢٧٧