الصفحه ١٧١ :
بينهما في باب الصفة (١) فصار جواز إضافة الضارب إلى ما فيه الألف واللام بالشبه
الذي ذكرناه.
فإن
الصفحه ١٨٧ : :
فلم خصت الهمزة من بين سائر الحروف؟
قيل له : لأنها
أقرب إلى حروف المد إذ (٣) كانت من مخرج الألف
الصفحه ٢٢١ : الحال بالألف واللام وإنما قدرناه حالا ؛ لأن الفعل
الذي قبله ليس من لفظه ، ولا يرجع إلى معناه إذ كان
الصفحه ٢٢٢ : الألف واللام قد تقوم مقام فعل الأمر كقولهم : الحذر الحذر
، والأفعال مع فاعلها جمل ، والجمل نكرات ، فلما
الصفحه ٢٣٤ : شخص
واحد بعينه من بين سائر أمته فلهذا صار معرفة.
وأما ما فيه
الألف واللام فإنّما (٢) يذكر لمعهود قد
الصفحه ٢٧٦ : (فيضاعفه) بالنصب والألف ، وقرأ الباقون بالألف والرفع. حجة
القراءات ١٣٨ ـ ١٣٩.
(٢) في الأصل :
تقديره
الصفحه ٢٧٨ : (ما ما)
فأبدلوا من الألف الأولى (هاء) لأنها من مخرجها كراهة لتكرار اللفظ فصار اللفظ (مهما)
وقد بينا أن
الصفحه ٣١٠ : أو ياء أو ألف زوائد ، فإن كان على ذلك لم يحذف منه شيء ،
وإنما وجب الحذف مما ذكرناه لطول الاسم وبحمله
الصفحه ٣١٤ : تحريك الألف فلا بد من
قلبها / إلى حرف سواها لأن الألف لا تكون إلا ساكنة فإذا وجب قلبها فأصلها أولى
بها
الصفحه ٣١٩ : تكون إلا ساكنة ، فإذا انفتح ما قبلها وقد جرت في بابها مجرى ألف الجمع كما أن
الساكن المدغم يقع بعد ألف
الصفحه ٣٢٢ : على الواحد كما اقتصروا على ما بعد العشرة والمئة على تبيين العدد بالواحد
نحو مئة درهم وألف درهم
الصفحه ٣٢٦ : وسطهما وعشر حلت محل النون من اثنين ، فكما كان حرف
الإعراب الألف وبعدها النون فكذلك يجب أن تبقى الألف حرف
الصفحه ٣٤٦ : حرف عوض ياء قبل آخره فقيل :
سفاريح ، وفرازيد ، وإنما كانت الياء أولى بالزيادة لأن ما بعد ألف الجمع
الصفحه ٣٥٩ : بقلب الهمزة إليها.
والوجه الثاني
: هي بدل من ألف التأنيث فكانت أولى.
واعلم أن جميع
ما ذكرناه من
الصفحه ٣٦٣ : من اسمه ، ذلك لأن
الألف والنون إذا صارت مع ما قبلها من الكلمة اسما لواحد لم يجز أن يفارقاه ، لأنه
قد