الصفحه ٣٦٥ : ، وأما
ما كان في أسماء الجموع لا واحد لها من لفظها نحو ، نفر ، وقوم ، ونسوة ، ورهط ،
فالنسب يقع إلى لفظها
الصفحه ١٥٣ :
مع حرف الجر مقام الفاعل كقولك : أعطي بزيد درهم ، فإنما لم يجز ذلك ؛ لأن الدرهم
مفعول يحتاج إلى ضرب من
الصفحه ١٠٤ : بيناه ، وهو أن أصل (حيث) أن تضاف إلى اسم مفرد
كإضافة أخواتها من الظروف فلما منعت ما تستحقه من الإضافة
الصفحه ٣٣٤ : الأصل في قولهم [هو](١) عشرون من الدراهم ، ولا يجوز حذف النون ها هنا ؛ لأن
الإضافة تصل إلى الحروف وهذا
الصفحه ٣٢ :
ووجه آخر : أن
الفعل يدل على مصدر وزمان ، والزمان جزء من الفعل ، فلما جازت إضافة البعض إلى
الكل
الصفحه ١٤٩ : ، وإنما لم تكن هذه الزيادة أقوى من الوجه الأول ؛ لأن على
المتكلم مشقة في الإشارة إلى الضم مع حصول الكسر في
الصفحه ٣٦٣ : ، وجميع ما ذكرنا إذا سميت به رجلا نسبت إليه على القياس الذي يجب له
من جهة اللفظ.
واعلم أنك إذا
نسبت إلى
الصفحه ١٠٣ : وقت فاحتاج إلى إيضاح.
فأما (إذا)
ففيها من الإبهام ما في (إذ)](٤) لأنها للزمان المستقبل كله ، وفيها
الصفحه ٦٠ : احتاجوا
إلى تغيير أحدهما كان التغيير لما يلزمه التغيير في كثير من أحواله ألزم وأولى مما
لا يلزمه التغيير
الصفحه ٣٦٢ : ، وأما قولهم في النسب إلى الدهر : دهري ، فإنهم
أرادوا الفصل بين من قد مرت عليه الدهور وبين من يقول بالدهر
الصفحه ٣٦٦ : ، وعبد الدار ، والعرب
لحرصها على البيان وزوال الإشكال يشتقون من الاسمين اسما فيقولون (٢) في النسب إلى عبد
الصفحه ٣٦٤ : يجري هذا المجرى من الأسماء ، فأما النسب إلى المساجد فمسجدي لأنك
رددت المساجد إلى الواحد ونسبت إليه
الصفحه ٣٥١ : الاسم
على (فعيلة) أو (فعيلة) حذفت الهاء كقولك في النسب إلى حنيفة : حنفي ، وفي رجل من
خذيمة : خذمي ، وقد
الصفحه ٣٣٠ : مضاف نحو قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
عَلِيمٍ) [النمل : ٢٧ / ٦] ف (لدن) مضافة إلى حكيم وهي مع ذلك
الصفحه ٣٢٢ : قالوا : ثلاثة أغربة ،
وثلاث أعقب. فإن قال قائل : فلم وجب إضافة العدد من الثلاثة إلى العشرة وهلا
اقتصروا