الصفحه ٣٧٦ :
لأن الدلالة قد قامت على الحروف كلها أنها أصول في سفرجل من غير شبهة ،
فلذلك لم يجز إلا حذف الأواخر
الصفحه ٧٧ : (٦) من الإعراب؟
قيل له : قد
بيّنا أن الجزم لا بد من دخوله على الفعل ليكون بإزاء الجر في الأسماء ، ووجب
الصفحه ٣٠٩ : بين الشفتين وتضم عليه الشفتان ، وليس الفتح كذلك
ولا الكسر ؛ لأن الفتح يخرج من الحلق ، وما خرج من الحلق
الصفحه ٥٢ : قيل
فما الدلالة على ذلك؟ قيل من وجوه :
أحدها : أنا
نصل بالتاء كقولك : مسلمة يا هذا ، فأصل الكلام
الصفحه ٣٠٥ :
قدرنا مؤنثا لم ينصرف ، وكذلك ما غلب عليه في كلامهم التأنيث جاز أن يذكر
على أنه يراد بذلك الاسم
الصفحه ١٨٠ : الحروف لا يعمل فيها ما قبلها وهي جوامد في
أنفسها لم يجز إضمارها ، إذ كان عملها مؤخرة أضعف من عملها فيما
الصفحه ٢٥٨ : موضع الألف الهاء
إذا وقف فيقول : أنه ، وهذا يدلك على أن الألف ليست من بناء الاسم ، وإنما زيدت
لما ذكرنا
الصفحه ٦٥ : ، فكان حذف الزائد أولى مع ما فيه من الاستثقال فوجب أن
تحذف الهمزة.
__________________
(١) مكررة في
الصفحه ٢٥٤ : مجرى ثلاثة أثواب ، وثلاثة أثوابا ، إذا نون كما
نون في العشرين ، وربما جاز الفصل بينها وبين ما تنصبه
الصفحه ٢٤٨ :
فلما تصرفت على
أنها فعل ، ومنها أنه قال : وجدنا الحذف يدخلها كقولك : حاشا لزيد ، والحذف إنما
يقع
الصفحه ٧٢ : )(٤) إِلَّا قَلِيلاً [الإسراء : ١٧ / ٧٦](٥) ويجوز إنما حملهم (٦) على إلغائها ليكون في الحروف التي هي أضعف من
الصفحه ٣٢١ : : أن
الجمع مؤنث في المعنى من الواحد إلى العشرة ، والتأنيث ضربان (١) :
أحدهما : تأنيث
بعلامة نحو
الصفحه ٣١٢ : للإلحاق نحو : حبنطى (١) لأنه ملحق بسفرجل والدليل على زيادة الألف والنون أنه
مأخوذ من حبط بطنه إذا انتفخ
الصفحه ٢٢١ : أشبهه فنصبه على وجهين :
أحدهما : أن
تضمر فعلا بعد لقيته من لفظ فجاءة ينصبها ؛ لأن اللقاء قد يكون على
الصفحه ٢٢٤ : فالفعل لا يدل عليها من لفظه ، وإنما يدل عليها بالمعنى كما يدل على الفعل
والمفعول ، إذا تعدى الفعل إليه