الصفحه ٥٦ : له علّة فجرى بوجوه
الإعراب ونوّن.
فإن قال قائل :
فلم كان ما أشبه الفعل يمنع من التنوين والجر؟
قيل
الصفحه ٦٤ : يزيدوا ما يفرون منه ، فلما بطل أن تزاد الواو
في أول المضارع جعلوا في موضعها حرفا تبدل (٣) منه وهي التا
الصفحه ١٧١ : يحتج إلى تعريف آخر من جهة الإضافة فلهذا لم يجز
فاعرفه.
باب ما يعمل من المصادر
إن قال قائل :
من أين
الصفحه ٩٥ : دخلتها (ما) أكثر في العمل من أخواتها؟.
قيل له : إن (ليت)
استعملتها بعض العرب بمنزلة وجدت فعدّاها إلى
الصفحه ١٨٣ : ؛ لأن اللفظ
له حكم وليس كل ما جاز على المعنى يجوز على اللفظ (٤) فاعرفه.
__________________
(١) البيت
الصفحه ٣٤٠ :
استعمال (لدن) مع (غدوة) أو قدروا ما ذكرناه فنصبوا (غدوة) بذلك التقدير
فيخف اللفظ عليهم. وخفته من
الصفحه ٢٣ :
بسم الله الرحمن
الرحيم (١)
صلّى الله على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
قال أبو
الصفحه ٢١٧ : يدل على جوهر الضرب ، كأنه مصوغ من جوهر ما يدل ، إذا
أضفته إلى ما صيغ منه دل أنه منه ، وإن كانت صورته
الصفحه ٣١٥ : إلى أقرب الحركات منها ، والضمة من الواو فوجب أن تنقلب واوا.
وأما إذا كانت
الألف والواو ثالثتين فإنما
الصفحه ٢٦٧ : النون كحكمه في أنتما
فالعلّة واحدة.
واعلم أن الفصل
إنما دخل في الكلام ليبين أن ما بعده خبر وذلك أنك
الصفحه ٩٠ : غير مبدلة من الباء لصارت في القسم قائمة بنفسها لأنها ليست من الحروف
التي تكون موصلة الأفعال إلى ما
الصفحه ٤٩ : فلا بد من همزه فكان ذلك يؤدي إلى تغيير الحرف عن أصله فوجب أن تزاد النون
من بين سائر الحروف لما ذكرناه
الصفحه ٥٣ : ٩ / ٨١ ، ٥ / ٨٩
، أوضح المسالك ٣ / ٢٩١ ، وورد البيت أيضا في الهمع ٥ / ٣٤١ شاهدا على إبدال هاء
من ألف ما
الصفحه ٣٢٣ : أثقل من المذكر فكان تخفيفه
أولى.
واعلم أنك إذا
زدت على العشرة واحدا أو ما شئت من الآحاد إلى تسعة عشر
الصفحه ٣٣٧ : لفظه دلالة على الجمع أولى أن يكتفى به عن الجمع ، وهو المئة ، وسقطت الهاء
من الثلاث مئة إلى التسع مئة